عاصم حواط يكشف تفاصيل عن فيلم الحكيم ويصف دريد لحام بالمدرسة وينسب نجاح ضړبة حظ إلى العفوية
عاصم حواط يكشف تفاصيل عن فيلم الحكيم ويصف دريد لحام بالمدرسة وينسب نجاح ضړبة حظ إلى العفوية!
كشف الممثل السوري عاصم حواط عن بعض التفاصيل الفنية، معربا عن حبه الكبير للريف، لاسيما كونه مكان رائع ومميز حسب وصفه.
فإن حواط أطل على جمهوره من خلال لقاء مصور
وذلك على هامش حفل إطلاق فيلم الحكيم، الذي جمعه بالفنان دريد لحام والمخرج باسل خطيب.
عاصم حواط يكشف تفاصيل عن فيلم الحكيم
وقال صبحي (حسب شخصيته في مسلسل باب الحارة) إم تميز الفيلم يبدأ من النص الذي كتبته المؤلفة ديانا جبور.
وأشار، إلى أن الأخيرة وضعت فيه روحا إنسانية عالية جدا، بمعالجة درامية كلها حب وطيبة، منوها إلى أن الجمهور بحاجة إلى هذا الأمر
وأشاد الممثل عاصم بالعمل مع المخرج باسل الخطيب، منوها إلى أن العمل معه مكسب لكل ممثل
ووصف النجم دريد لحام بالمدرسة الكبيرة التي يتعلم منها الفنانون، مشيرا إلى أن العمل سوف يصل إلى الجمهور باحترافية وصدق.
وتابع، أنه يقدم شخصية فلاح ومزارع، وسائق جرار من الدرجة الأولى، مضيفا أنه كان سعيد بأجواء التصوير في الريف.
وأردف، أنه كان يعتبر ذلك عملا وسياحة في الوقت ذاته، وأحب حفاوة واستقبال أهل الريف هناك، خاصة أنهم كانوا متعطشين لرؤية الممثلين.
ولدى الحديث عن النجاح الذي يحققه يوما بعد يوم في برنامج ضړبة حظ، والسر الكامن وراء ذلك، قال الممثل السوري:
“أتوقع أن السبب هو العفوية، أنا أكون عفوي جدا، لا أحاول التصنع أبدا، والناس تحب هذه القصة جدا”.
من هو عاصم حواط؟
عاصم حواط، ممثل سوري شهير، ظهر في العديد من الأعمال الدرامية المميزة، والتي تنوّعت ما بين الشامية والاجتماعية والكوميدية وغيرها.
دراسته كانت بعيدة عن التمثيل، إذ درس في المعهد المتوسط للتعويضات السنية، بينما اكتسب شهرته الكبيرة من التمثيل.
أحب مجال الفن فشارك في عدد من العروض المسرحية الجامعية، وأسس مع أصدقائه فرقة “السنارة” وقدم خلالها مجموعة من المسرحيات.
لم يدرس كغيره من الممثلين في المعهد العالي للفنون المسرحية، بل اكتفى بعمله في المسرح قبل انتسابه لنقابة الفنانين السوريين.
قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة مثل: ضيوف على الحب، أسياد المال، الخط الأحمر، باب الحارة، كرسي الزعيم، وغيرها.
إضافة إليها: الموسم الأول والثاني والثالث من عطر الشام، سيرة الحب، خبر عاجل، أزمة عائلية، وجه العدالة، أيام الولدنة.