الفنان عباس النوري يحتفل بعيد ميلاده ال71 برسالة مؤثرة تحت عنوان “المحبة الخرساء”
الفنان عباس النوري يحتفل بعيد ميلاده ال71 برسالة مؤثرة تحت عنوان “المحبة الخرساء”
احتفل الفنان السوري عباس النوري بمناسبة عيد ميلاده الحادي والسبعين بطريقته الخاصة من خلال توجيه بعض الرسائل لوالديه وأسرته.
ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورة له وهو في عمر الطفولة وأرفقها برسالة مؤثرة.
ووجه رسالة شكر لوالديه الراحلين على كل ما قدموه له، وزوجته وأولاده الذين جعلوه يحب هذا اليوم لاحتفالهم المميز فيه.
عباس النوري يوجه رسالة مؤثرة بعنوان “المحبة الخرساء” لعائلته وأسرته في يوم ميلاده الحادي والسبعين.
بطريقة خاصة:
احتفل عباس بعيد ميلاده بطريقته الخاصة حيث نشر صورة له من أيام الطفولة على حسابه في الفيسبوك.
وعلق على الصورة “في كل مناسبة تخصني كانت عائلتي تذكرني وتحتفل بي وعني بها”.
وتابع “ولأني لم أكن معتاداً كما كنت لا أذكر، كانت المشاعر تختلج بي عند كل مناسبة تقرع جرس إنذارها لي وتشاغب في التعبير عني كما يجب”.
” لا يخرج مني سوى الارتباك، وكان السبب أن مناسباتي لم تكن مناسبة لما نشأت عليه”.
عباس النوري يشعر بالحب:
كما أكد عباس خلال رسالته بأنه بات أسير لفرح عائلته ومتمسك بها لأنهم يشعروه بالحب وهو بحاجة إلى هذا الإحساس.
وأضاف ” تحولت حاجتي لبعض من حلم ومع كل سنة تقلب بي العمر والأيام وأكبر، ومع كل عام صار السؤال بداخلي يكبر ويتراكم ويغوص في ذاكرتي”.
شكر ومحبة لوالديه:
لم يعرف يوم ميلاد والديه إلا عند طباعة نعوتهما ولا يذكر سوى وقوفه لقنص العيدية والهروب دون شكر أحد.
ووجه لهما رسالة حملت في طياتها المحبة والشكر بسبب ما قدماه له من احتياجات خاصة في الطفولة والشباب والدراسة.
ووصف والده بالجبل لأنه مازال يسنده بالهمة التي ورثها منه في حب العمل وأردف “لا قيمة دون عمل كما لا قيمة للصلاة دون عمل”.
وعن والدته فقال أغرقته بالمزيد من الخۏف على أيامه ولكنه اكتشف أنها كانت ترسل كل صباح شيفرة الاعتماد على نفسه.
أنصع صورة:
وصف محبة والديه بأنصع صورة وأشار أن همه كان في فترة حياتهما الأخيرة أن يشكرهمها ويرضيهما دائماً.
واختتم رسالته “لازالت عائلتي الصغيرة تستمر في العمل على الحب وإنجازه مع كل صباح وستظل قبلة صلاتي قيمتكم فاطمأنوا كل عام وأنا بخير”.