خسر حبيبته وطفله في فيلم Ek Villain وعمل في مجال عرض الأزياء.. قصة الفنان سيدهارث مالهوترا!

موقع أيام نيوز

خسر حبيبته وطفله في فيلم Ek Villain وعمل في مجال عرض الأزياء.. قصة الفنان سيدهارث مالهوترا!

ينحدر الفنان سيدهارث مالهوترا من دلهي في الهند، وتاريخ ميلاده باليوم السادس عشر من شهر كانون الثاني/يناير يناير 1985.

نشأ وسط عائلة بنجابية، ووالده كان يعمل موظفاً في البحرية التجارية الهندية، واسمه “سونيل مالهوترا”، ووالدته السيدة ريما مالهوترا.

والتي كانت تكرس وقتها واهتماماتها للبيت والأولاد، فكانت ربة منزل، درس سيدهارث في مدرسة دون بوسكو في دلهي.

ودرس في مدرسة عامة بحرية، وحضر في وقت لاحق في كلية الشهيد بهجت سينغ التجارية التابعة لجامعة دلهي.

البداية المهنية والفنية لـ سيدهارث مالهوترا

وفي سن الثامنة عشر من العمر، عمل في مجال عرض الأزياء كعارض، وحقق نجاحاً مميزا في هذا الميدان.

ومع ذلك استقال أن يستقيل بعد أربع سنوات، والسبب أنه لم يكن راضياً عن المهنة، ثم نقل اهتمامه إلى مهنة التمثيل.

حيث خضع لاختبار من أجل الانضمام إلى فيلم للمخرج أنوبهاف سينها، وتمكن من اجتيازه، لكن الفيلم تم إلغائه.

ثم عمل مساعد مخرج مع كاران جوهر في فيلم My Name Is Khan في عام 2010، وبعده بعامين ظهر مالهوترا لأول مرة كممثل.

ووقف خلف عدسة المخرج جوهر في فيلم Student of the Year، وتعاون مع الفنان فارون داوان والفنانة عليا بهات.

ثم توالت مشاركاته الفنية، ومن الأفلام التي قدمها خلال مسيرته الفنية، ونذكر منها: 

Jabariya Jodim, shershah, Aiyaary, Ittefaq, A Gentleman, Baar Baar Dekho.

And: Kapoor & Sons, Brothers, Ek Villain, Hasee Toh Phasee.

مالهوترا في فيلم إيك فيلين

ومن الأفلام المميزة التي قدمها سيدهارث مالهوترا كانت مع المخرج موهيت سوري وحمل اسم Ek Villain، فجسد مالهوترا دور غورو.

والذي يغرم بفتاة تعاني من مرض السړطان، والتي يقدم دورها الفنانة شرادها كابور، وكان غورو شاباً سيئاً، لكنه قرر أن يغير نفسه من أجلها.

وبالفعل يتزوجا، وتحمل منه، لكنها تقع بين يدي رجل يكره السيدات بسبب زوجته، وهو قاټل متسلسل، ويقوم بدوره ريتيش ديشموك.

وشكل مالهوترا ثنائية مميزة مع كابور، وكانت من الثنائيات الرومانسية الجميلة، التي شدت الانتباه ونالت الإعجاب.

لكن المشاهدون شعروا بالحزن، بسبب مۏت شرادها خلال الفيلم، وهي تتوسل إلى القاټل أن لا ېقتلها لأنها حامل.

وحقق الفيلم نجاحاً تجارياً كبيراً مع إيرادات محلية تجاوزت المليار روبية وقُدِرت بأكثر من 15 مليون دولار.

تم نسخ الرابط