علا باشا تعترف بضعفها أمام مواقع التواصل وشخصية غير اجتماعية وهذا رأيها بعمليات التجميل
علا باشا تعترف بضعفها أمام مواقع التواصل وشخصية غير اجتماعية وهذا رأيها بعمليات التجميل
خرجت الفنانة السورية علا باشا بلقاء صحفي مع مجلة فوشيا أجابت خلاله عن بعض الأسئلة الشخصية والفنية.
حيث بينت باشا رأيها في عمليات التجميل، واعترفت بضعفها وقلة خبرتها أمام مواقع التواصل الاجتماعي رغم أهميتها.
كما انتقدت باشا دخول المحسوبيات والواسطات إلى الوسط الفني، مؤكدة أن صداقتها بسيطة ضمن هذا الوسط.
الممثلة السورية علا باشا
علا باشا تنتقد المحسوبيات في الوسط الفني:
أكدت الفنانة علا باشا أن المحسوبيات ضمن الوسط الفني يجعل العمل أكثر صعوبة، حيث يصبح كل فنان ينتمي لجماعة معينة.
وعن علاقاتها بالوسط الفني، أكدت باشا أنها على علاقة طيبة مع الجميع إلا أن صداقتها مع الفنانين قليلة كونها غير اجتماعية.
وبررت باشا قلة صداقاتها بالوسط الفني أن الصداقة في الوقت الحالي صعبة كون الجميع منشغل بأعماله ووظائفه.
علا باشا تبدي رأيها بعمليات التجميل:
أجابت الفنانة علا باشا عن سؤال وجه لها حول رأيها بعمليات التجميل، لتجيب أنها مع تلك العمليات في حال الضرورة فقط.
وأضافت باشا أن من حق كل شخص أن يكون راضياً عن مظهره، ولكن بعض العمليات المبالغ فيها لا داعي لها “بلا طعمة”.
لم ټندم على قراراتها:
تحدثت الفنانة علا باشا عن حياتها الشخصية قائلة إنها لم ټندم على أي قرار اتخذته في حياتها، كونه يخضع لدراسة قبل الإقدام عليه.
وأكدت باشا أنها لا تستشير أي شخص سواء في حياتها الفنية أو الشخصية، باعتبارها المسؤولة الوحيدة عن خياراتها أمام الجمهور.
ضعيفة أمام مواقع التواصل وتتجاهل المسيء:
اعترفت الفنانة علا باشا خلال لقاءها بأنها ضعيفة للغاية في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي رغم أهميتها بحياة الفنان.
وأكدت باشا أنها تسامح كثيراً المسيء إليها، إلا أنها قد تتجاهل الشخص في حال كان ذنبه تجاهها لا يغتفر.
وعن حياتها الشخصية، قالت باشا إن علاقتها بابنتها كارلا علاقة متينة، حيث تعطيها غالب وقتها، وتهتم كذلك بالديكور وتفاصيل الألوان.
نبذة عن علا باشا:
ممثلة سورية، ولدت في مدينة مصياف بريف حماة يوم 29 أكتوبر عام 1986، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.
عملت باشا كأستاذة مساعدة لمادة التمثيل ومدرسة في مدرسة الفن المسرحية الخاصة لمادة الليونة والحركة المسرحية.
وقدمت خلال مسيرتها العديد من الأعمال الدرامية المميزة، نذكر منها “تخت شرقي، لعڼة الطين، دومينو، رائحة الروح”.