بعد غياب طويل ميريانا معلولي بطلة مسلسل أيام الدراسة "حسنا" تتصدر التريند بصورها من حفل زفافها اليوم بدت كالأميرات😍
ميريانا معلولي
ميريانا معلولي ممثلة سورية من مواليد مدينة معلولا بريف دمشق في سوريا،
ولدت سنة 1984م في 31 من شهر ديسمبر، و برجها الفلكي هو برج الجدي،
و كانت ترغب في دخول كلية الصيدلة أو الفنون الجميلة وكان عليها الاختيار
بين عدة اختصاصات، فسمعت عن افتتاح فرع السينوغرافيا وقررت أن تقدّم عليه،
وفي قاعة الانتظار التقت ميريانا بالفنان عبد المنعم عمايري، كان المحفز الأكبر لها،
وسألها إن كانت ترغب بالتقدم إلى قسم التمثيل وبعدها أدخلها إلى اللجنة، لكنهم
لم يوافقوا على اختبارها كون أوراقها لم تكن جاهزة، وبقيت رغبتها موجودة للسنة التالية فقدمت وتم قبولها.
أبيها كان المشجع الأول لها لكنه تخوف قليلاً من أن يؤثر الفن على حياتها الشخصية فتصبح عامة،
خصوصاً كونه يدرك طباعها ومزاجها جيداً بأنها تحب الخصوصية، وفي سنة 2007 تخرجت من المعهد العالي
للفنون المسرحية، ثم بدأت العمل الفني من خلال التلفزيون، أول عمل تلفزيوني لها في مسلسل
“هذا العالم”، وحصلت على شهرتها بعدما قامت بالتمثيل في مسلسل “ما ملكت أيمانكم” سنة 2010،
وتتميز بأنها في حياتها بعيداً عن العمل لا تبالغ بمكياجها وتحب الظهور على طبيعتها،
وعموماً لا تحب الماكياج ولا تكترث له، لكنها تهتم بشعرها كثيراً وأيضاً برشاقتها.
بسيطة في حياتها، قوية في حضورها، السورية الجميلة ميريانا معلولي، دخلت عالم التمثيل
منذ عشرة أعوام، وبدأت مسيرتها بمسلسل “ليس سراباً” عام 2008، وبعدها توالت مشاركاتها
في الأعمال المهمة مثل “قلبي معكم”، و”ما ملكت أيمانكم”، و”آخر أيام الحب”، و”الدبور”،
و”لعڼة الطين”، و”تخت شرقي”، و”الغفران”، و”الغربال”، و”صدر الباز”، “ياريت”، علماً أنها
أطلت خلال رمضان بثلاثة أعمال هي “الرابوص” و”شوق” و”الإمام”، ولكنها لا تستطيع
الابتعاد عن المسرح، وهي لم تبتعد عنه منذ تخرجها في المعهد العالي للفنون المسرحية.
المسرح دعم شخصيتها الإنسانية قبل الفنية، فهي وفية لهذا المكان، كما تعتبره المادة
التي تطهرها داخلياً من تعب الحياة والآثار السلبية التي يمكن أن يتلقاها المرء من أي مكان،
شاركت بالمسرح والتلفزيون معاً في نفس الوقت، فهي ترى أن المسرح والتلفزيون وحدة
واحدة وتراهما يكملان بعضهما البعض، ومن الممكن أن تنشغل بتصوير عمل تلفزيوني وفي
الوقت ذاته تحضر بروفات عمل مسرحي، فهي تحب فكرة التكاملية بالعمل، وأن يعرف الإنسان
ما له وما عليه كي يقدم عمله بالشكل الصحيح، وبهذه الحالة تستطيع أن تساعد نفسها
وكذلك شريكها بالعمل، متفائلة بعملها دائماً وتطمح للاختلاف والتميز وتقديم الأفضل في الفن وتتمنى أن تصل رسالتها للجمهور.