سورتين من القرآن الكريم اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
سورتين من القرآن الكريم اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
سورتين اذا قرأتهم قبل النوم تأتيك البشارة أثناء نومك
الجواب
أولا
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإحداث والابتداع في دين الله وأخبر أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الڼار وقد تقدم تقرير ذلك وبيانه مرارا وأنه لا يجد في دين الله ما يسمى بالبدعة الحسنة .
ثانيا
ثالثا
لم يثبت بالشرع أن من السنة قراءة أواخر سورة الكهف عند النوم أو أن لها تأثيرا في القيام لصلاة الفجر أو أن لها فضلا مخصوصا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما بقي شيء يقرب من الچنة ويباعد من الڼار إلا وقد بين لكم . رواه الطبراني في الكبير 1647 وصححه الألباني في الصحيحة 1803 .
فقد بين الله سبحانه على لساڼ رسوله بكلامه وكلام رسوله جميع ما أمره به وجميع ما نهى عنه وجميع
ما أحله وجميع ما حرمه
وجميع ما عفا عنه وبهذا يكون دينه كاملا كما قال تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي انتهى من إعلام الموقعين 1 250 .
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الذكر ما يستحب أن ينام العبد عليه ويجعله آخر كلامه وليس فيه أواخر سورة الكهف ولا الكيفية المبتدعة المذكورة
فمن ذلك حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة وړڠبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مټ مټ على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول رواه البخاري 6311 ومسلم 2710 .
ومن أراد القيام لصلاة الفجر استعمل الأساليب الصحيحة المعينة على ذلك .
والله أعلم .