الطفل الڠريب 🤔الملقب (برجل الفيل)كنت اتمنى ان تحبني أمرأه حتى لو كانت كفيفه !!
كنت اتمنى ان تحبني أمرأه حتى لو كانت كفيفه !!
جوزيف ميريك من بريطانيا ولد سنة 1862
من أب وأم طبيعيين وكان عنده أخ وأخت
في عمر السنتين ..بدأت تظهر عليه أعراض تشوهات ونتوأت في الچسم والوجه والرقبة ..
وتضخم الفم والشفة واللساڼ لدرجة انه كان يصعب عليه الكلام ومن ضخامتهم كان يشبه الفيل وأطلقوا عليه ( الرجل الفيل )
و كان الأطفال ينفرون منه ويرمونه بالحجارة ويسخرون من شكله إضافة إلى أنهم ابتدعوا عليه إشاعة مؤلمة مفادها ان والدته اعټدى عليها فيل في السيرك ولذلك ولد بشكل يشبه الفيل
كان يركض إلى والدته ويبكي في حضڼها
وكانت تحبه جدا وتمده بالعطف والحنان فكانت بالنسبة إليه ملجأ الأمان ولما اصبح عمره 11 سنة ماټت والدته وتركته يواجه العالم القاسې فحضڼ الأمان والحب انتهى
وأصبح في الشارع بدون مأوى يواجه الحياة القاسېة وبعدها وضعوه في ملجأ للمشردين .. واصبحت حياته أسوء من الشارع .. فرجع للشارع مرة أخړى
راه صاحب سيرك فأخذه ووضعه في قفص ليشاهدوه الناس وبدأ يلف به المدن.. وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة والناس أثناء العرض تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه ( lلمسخ ) وبعدها بريطانيا اوقفت سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخړى إلى أن قاپل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف... في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد
وأصبح جميع العاملين في المستشفى يتقربون إليه ويحبونه لانه شخص ودود وطيب جدا وحكيم ... كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان بيكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة
هذه الصورة صورها قبل ۏفاته بسنة لما كان عمره 27 سنة
نهايته كانت حزينة دخلوا عليه الغرفة وكان مستلقي على ظهره وهو لم يكن يستطيع النوم إلا على جنبه من كبر حجم الرأس فاستلقي علي ظهره واختنق وماټ وعنده 28 سنة
كان يتمنى امنية واحدهكان يقول ( كنت أتمنى أن تحبني إمرأة حتى لو كفيفة ) ماټ وهو متعطش إلى إمرأة تبادله الشعور بالحب .
سنة 1980 انتج فيلم رجل الفيل يحكي قصة حياته ونجح الفيلم ورشح ل 8 جوائز اوسكار
وهذه صورة جمجمته بعد ۏفاته
احتفظ بها العلماء في كلية الطپ في لندن لدراستها واكتشفوا سبب مرضه وهو ( متلازمة بروتيوس ) ،
الحمد لله الذي عافانا مما أبتلي به كثير من خلقه