صورة حديثة من كواليس الإذاعة تجمع الفنانة القديرة "أميمة طاهر" و أرشيف ذكريات الطفولة الفنانة القديرة "بثينة شيا"

موقع أيام نيوز

صورة حديثة من كواليس الإذاعة تجمع الفنانة القديرة "أميمة طاهر" و أرشيف ذكريات الطفولة الفنانة القديرة "بثينة شيا" .
شاركت أميمة في عشرات الاعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية منذ ستينات القرن الماضي وحتّى اللّحظة وبالرغم من أن أدوارها لا تحتلّ مساحة كبيرة جدّا في الأعمال إلّا أنها تطبع نفسها في ذاكرة القلب من خلال إتقانها لدورها بحرفيّة وعفويّة فنذكر من أدوار الألفية الثالثة شخصية "لطفية" من مسلسل "الشمس تشرق من جديد"  الخادمة البسيطة الّتي رهنت حياتها لصاحبة المنزل "زينب"في حالة نكران للمړض حتّى أن زينب تحوّلت إلى خادمة لها في بعض الأحيان، وشخصية "أم ملك" في مسلسل "عصي الدمع" ، أم البنات الّتي تؤمن بأنها لن تعيش يوم راحة دون أن تقوم بتزويج بناتها وخاصة الكبيرة ملك، إذ نذكر مشهد المشي حافية القدمين إلى أقرب چامع وفاء بنذرها في حال تمّ زواج ملك.

أما عن بثينة شيّا.. فمن منّا لا يذكر “آش” الفتى الّذي لا يشبع من التحدّيات والإصرار على النجاح في جمع أكبر عدد من البوكيمونات؟ ومن منا لا يتذكّر “ألفريدو” الفتى المتواضع الّذي صان “عهد الأصدقاء”؟  وغيرها من عشرات الشخصيات الّتي لم تكُن لتخلّد في ذاكرتنا لو لم تقُم بثينة بتوثيقها بصوتها.
أخيراً.. نحن نمتلك الكثير من الطاقات لفنانات قديرات تُساهمن بتصدير صورة راقية للمشهد الفني في سوريا حتّى بوجودهن في غرفة إذاعية صغيرة أو استديو تسجيل بمساحة ضيقة.. إذ أنّ مثيلاتهنّ لسنَ بحاجة لفستان سجادة حمراء، قتخطفنَ الأضواء دون أن تقطعن الحدود.
صورة حديثة من كواليس الإذاعة تجمع الفنانة القديرة "أميمة طاهر" و أرشيف ذكريات الطفولة الفنانة القديرة "بثينة شيا" .
شاركت أميمة في عشرات الاعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية منذ ستينات القرن الماضي وحتّى اللّحظة وبالرغم من أن أدوارها لا تحتلّ مساحة كبيرة جدّا في الأعمال إلّا أنها تطبع نفسها في ذاكرة القلب من خلال إتقانها لدورها بحرفيّة وعفويّة فنذكر من أدوار الألفية الثالثة شخصية "لطفية" من مسلسل "الشمس تشرق من جديد"  الخادمة البسيطة الّتي رهنت حياتها لصاحبة المنزل "زينب"في حالة نكران للمړض حتّى أن زينب تحوّلت إلى خادمة لها في بعض الأحيان، وشخصية "أم ملك" في مسلسل "عصي الدمع" ، أم البنات الّتي تؤمن بأنها لن تعيش يوم راحة دون أن تقوم بتزويج بناتها وخاصة الكبيرة ملك، إذ نذكر مشهد المشي حافية القدمين إلى أقرب چامع وفاء بنذرها في حال تمّ زواج ملك.
أما عن بثينة شيّا.. فمن منّا لا يذكر “آش” الفتى الّذي لا يشبع من التحدّيات والإصرار على النجاح في جمع أكبر عدد من البوكيمونات؟ ومن منا لا يتذكّر “ألفريدو” الفتى المتواضع الّذي صان “عهد الأصدقاء”؟  وغيرها من عشرات الشخصيات الّتي لم تكُن لتخلّد في ذاكرتنا لو لم تقُم بثينة بتوثيقها بصوتها.
أخيراً.. نحن نمتلك الكثير من الطاقات لفنانات قديرات تُساهمن بتصدير صورة راقية للمشهد الفني في سوريا حتّى بوجودهن في غرفة إذاعية صغيرة أو استديو تسجيل بمساحة ضيقة.. إذ أنّ مثيلاتهنّ لسنَ بحاجة لفستان سجادة حمراء، قتخطفنَ الأضواء دون أن تقطعن الحدود.
 

تم نسخ الرابط