وبينت لورا أنه تم منحها أول دور من خلال برنامج الأطفال “دروب ريمي” عن طريق مأمون الرفاعي، فيما كان مسلسل "نور" دورها الأول في دوبلاج المسلسلات التركية.
اشتياقها وحبها الشديدين للجمهور السوري وللعودة إلى العمل وإلى دمشق وذلك من خلال ظهورها في اتصال هاتفي على إحدى الإذاعات المحلية السورية.
وعن سبب تغيبها عن الظهور خلال الفترة الماضية في الدراما السورية قالت لورا إنها تزوجت وأنجبت ولدين والتفتت إلى الاعتناء والاهتمام بهما كما أنها مقيمة في دبي معهما بسبب عمل زوجها هناك.
وبالحديث عن رأيها فيما إذا كانت الحياة الزوجية وتكوين الأسرة تبعد الفنان عن مسيرته وطموحاته قالت إن كثيرا من زميلاتها الفنانات أكملن حياتهن المهنية بسبب وجود من يساعدهن في الاهتمام بأطفالهن أما هي وبسبب وجودها وحدها في الغربة منعها من ذلك لصعوبة الوثوق في أي شخص هناك وخصوصا طبيعة عملها التي تتطلب تغيبا عن المنزل لأوقات طويلة.
وعن الدراما المشتركة بشكل عام ومسلسل عروس بيروت خصوصا قالت أبو أسعد إنها تحترم جهد الجميع ولكن تتساءل لماذا الأعمال المشتركة تكون بعيدة عن الواقع وتعتمد طريقة العرض الأجنبية على الرغم من وجود قضايا واقعية مشتركة بين الدول العربية كما تساءلت عن الاتجاه نحو الإنتاج التجاري الذي هو بالنسبة لها غير مرفوض ولكن بشرط ألا يقترن بالمحتوى كما دعت المستثمرين السوريين القادرين على إعادة الدراما السورية إلى ألقها المعهود.
وحول دورها الإيجابي في نشر اللهجة السورية في الدوبلاج قالت إنها عملت جاهدة بالتعاون مع مهندس الصوت لويس أبو عسلي في إقناع للعمل على نشر اللهجة السورية في دبلجة المسلسلات العالمية وكان ذلك جزءا من أحلامها التي تحققت.
مضيفة أن القنوات التلفزيونية الآن تطالب بوضع اللهجة
السورية على المسلسلات الهندية والإيرانية وحتى المكسيكية