-انطلقت قبل أيام قليلة عمليات تصوير الجزء الثاني من مسلسل "بروكار" لكن بأبطال جُدد.
المحتويات
يحاول العديد من نجومنا اليوم إقحام أبنائهم في اللقاءات والمناسبات الإعلامية بشكل موجّه و واضح وهذا حق لأيّ فنان بأن يفتخر بابنه أو ابنته على الملأ، لكن ألا يبدو الأمر مبالغ فيه عندما يقوم أحدهم بالترويج لابنه من خلال اللقاءات أو التقارير المُفتعلة فيقدّم له الشهرة على طبق من فضة دون أن يكون له أثر فنّي واضح؟
1- قلة ذوق وكتيرة غلبة/ شخصية فتحي:
قدّم طارق ضمن شرط العمل مواقف كوميدية لا تخلو من المبالغة أحياناً والّتي تغلّف الجو العام للمسلسل بطبيعة الحال، فشكّل مع قصي خولي وليث المفتي ثلاثيّة يتم تداول مقاطعها عبر السوشال الميديا حتّى هذا اليوم غير أنّه عاصر مؤسس مسرح الشوك الراحل القدير "عمر حجو" طيلة حلقات العمل.
قدّم طارق شخصيّة المراهق الثّري غير المسؤول الّذي يستخدمه والده المّنتج والمخرج الدرامي الشّهير كورقة لعب ليحارب بها زوجته فيمدّه بالأموال من جهة ويلعب على مقولة (إنت رجال البيت) ليكون نسخة ذكوريّة مصغّرة عن والده الّذي لعب دوره الراحل القدير "خالد تاجا" .
المراهق الذّكي العاجز عن الحركة والمستاء من نظرة المجتمع له فيلبس ثوب التكبّر كردّة فعل إلى أن ټقتحم ميرام حياته ويقوم بابتزازها ومساومتها على أسرارها إلى أن تجد طريقة للوصول إلى قلبه ويصبحان مثالاً للصداقة بين شاب مراهق وفتاة بالغة راشدة ولكنه مع ذلك ورغم عجزه عن الحركة لا يملُّ عن دعمها و تقديم الحلول لها.
متابعة القراءة