#نادين خوري" الدراما السورية بينقـصها إني نقـدم أعمال إلها علاقة بالواقع ..:الها عـلاقة بحيـاة المُشاهد .. قضـايا بتمـسو وبتمـس شخصيتو .. بتمـس جوانب نحن منجـهلها .. هي الأعمال هي الأقـرب للمشـاهد

موقع أيام نيوز

نادين خوري " صدقاً أشعر وكأنني طـفـلة لا يعنيني عدد سنوات عمري لأنني بفضل الله أنا بحالة رضى وتأمل ويكفي أن أقف أمام ذاتي وأرى نفسي بكل خير " .

عـذراء الشاشة السورية الممثلة " نادين خوري " في احدى تصريحاتها كشفت بالقول " بفتخر وبعتز كوني غير متزوجة

نادين خوري " لم أشعر ليومِ بالنـدم من عـدم زواجي وهذا أفضل قرار اتخذته في حياتي "

نادين خوري " تزوجت الفن وأنجـبت عدة أبناء من الفن وأشعر بأنني طـفـلة لا يعنيني عدد سنوات عمري لأنني وبفضل الله أنا بحالة رضى وتأمل " .

قالت الفنانة السورية نادين خوري عن سبب عدم إجرائها أية عملية تجميل مهما كانت بسيطة إنها بالفعل بحثت عن عمليات التجميل وسعت إليها، وأجرتها لكنها جاءت على خلاف عمليات التجميل المعروفة. مبينة أنها أجرت عمليات تجميل لسلوكها، وأفعالها، وتركت مهمة التجميل للزمن معتبرة أن تجاعيد وجهها هي عمليات تجميل الزمان معربة عن حبها لها، لأنها بغيابها تكون متعرية من شكلها ومن داخلها.

وحول اهتمامها بصداقة الكتاب أكثر من صنع صداقات داخل أو خارج الوسط الفني أوضحت خوري أن هذا الأمر لا يحزنها كما تفتخر بما وصلت إليه من عمر لأن كل مرحلة من عمرها كان لها وقعها الخاص وخصوصيتها. وأضافت أنها اتجهت لكتابة الخواطر واليوميات كهواية، إضافة إلى استماعها للموسيقى باختياراتها المحدودة والدقيقة التي تسحرها، وتجعلها تحلق. موضحةً أنها اغتنت بما وفره مناخ العائلة من زوادة لكل عمرها. أما عن أبرز الأمور التي تفتقدها في حياتها حالياً قالت إنها تشعر بالحنين تجاه والديها وأشقائها المتوفين، لذلك تعمل على زيارتهم دائماً في مډفن العائلة حاملة في قلبها كل الحب والسعادة وهذا ما يجعلها تشعر أن أرواحهم ترافقها، كما أنها تشعر بالضيق والهم فيما لو كانت أرواحهم غير مرتاحة. مبينة أنها خلال فترة الحجر المنزلي كانت حزينة لإغلاق المحال التجارية ومحال الورود لأنها ترغب بحمل باقات الزهور إليهم.

من جانب آخر أبدت الفنانة السورية نادين خوري رأيها بواقع الدراما السورية من ناحية التعامل مع الفنان واحترامه، واختلاف هذه المرحلة عن المراحل السابقة التي مرت بها. معلقة أن هذا الأمر ليس بجديد، أو بسبب ما يحدث من ظروف عامة في الدراما السورية وسواها من مجالات الحياة. مشددة على أن مدرسة الأساتذة الكبار الأولى لا تتكرر. وأضافت أن تقاليد العمل الفني بدأت تتعرى من مهماتها وتعريفاتها الأساسية واصفة هذا الأمر بالمخجل والسيئ لأن علاقات الفنانين خلف الكاميرا تنعكس على أدائهم وظهورهم أمامها في حواراتهم وتعابيرهم إضافةً إلى أن المشاهد ذكي وقادر على معرفة العلاقات بين الفنانين خلف الشاشة.

وأشارت خوري إلى أنها وجدت بعض المفاتيح لنفسها حتى تكون قادرة على التماسك بشكل عام في مجال العمل، والمتغيرات التي تطرأ بين الوقت والآخر، حتى لا تكون متنافرة مع شخص آخر أثناء العمل، محاولة أن تكون رفيقة الجميع، وصادقة في تقديم المشهد. وعن خصوصيتها التي حافظت عليها منذ دخولها الوسط الفني قالت خوري إن هذا الأمر لا يُصنع ولا يركب بل هو متعلّق بالبيئة التي عاشت وتربّت فيها، وهي الأسرة التي أعطتها زخماً كبيراً من الثقافة والفن والأدب والأخلاق والاحترام الذين هم أساس طريقها. موضحةً أنه عندما يُفقد الاحترام يُفقد كل شيء ويصبح بلا معنى.

 

تم نسخ الرابط