رواية وصية امي
وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده
__ هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها
يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها، رحب بيها وبوجودها
بعد ٦ مساءا وليد نزل المكتب
اما خديجه كانت عندى الساعه ٨ بالليل
معاها هدومها زى ما اتفقنا
واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده؟
من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى
ومشافتش وليد غير تانى يوم
واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن
خديجه فتحت الباب وسلموا عليها
قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى
خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس، كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا
خديجه: انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا فض-حتنا واللى فى بالك مش هيحصل!
فرحہ: فضحتنا! مش فاهمه؟
خديجه: ما انا بقولك علشان تفهمى
انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه؟
فرحہ: يمكن شغل
خديجه: جايز انتى ادرى بردوا
بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس
اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه
كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء
من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ
وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه
علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد
حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة
وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه
كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اى ضغوط
فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها
وسابتهم لوحدهم
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض،
وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق
يا مدام فرحہ انتى فييين؟
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت
خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول
مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى
وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
فرحہ ب ارتباك وخوف: اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟
الشاب بزعيق: ي مدام فرحہ فى مصيبه
فرحہ بقلق: مصيبه اي انطق؟
الشاب: فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت
ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه
فرحہ بصراخ : لاااااااااااااااااااا
يتبع...
ي ترى اللى حصل ده بفعل فاعل ولا لأ؟