رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة "

موقع أيام نيوز

- هانم فالح سليم، الحكاية بدأت من زمان يمكن تكون من سليم نفسه جدتها سليم جه البلد دي ومفيش حد كان يعرف عنه حاجة حتي أسمه محدش عارفه، كل اللي الناس كانت عارفه وقتها أن أسمه سليم، كان بشهادة الكل طيب وكان بيساعد كل اللي محتاج مساعدة لحد ما بقي الشيخ سليم بامانة يبني كان بيعالج بالقران والدعاء الشيخ سليم أتجوز، وكان فالح أبنه الوحيد اللي كان سبب في مoت أبوه من قهرته عليه وزعله والسبب الطريق اللي فالح أختاره كان طريق الشي@طان والعياذ بالله بس مكنش بياذي حد من غير سبب كان اللي يكره حد يروح الي فالح يعمله عمل يسود حياته اللي كانت بتحب واحد تروح الي فالح عشان تتجوزه وهكذا الناس من جهلها رضيت وعاشت وأفتكرت أن الموضوع هيقف عند كدا فالح أتجوز وكانت هانم أول فرحته زي ما بيقول بعدها خلف عزيز، أتنين أخوات تقدار تقول عليهم شياط@ين مش بني أدمين ابدًا، فالح كان بفتخر بيهم وبقوتهم لحد ما في يوم هانم دخلت مقابر القرية ومخرجتش منها غير بعد أربعين يوم كله كان بيقول أنها ماتت أو أتجننت بس أصوات الصراخ اللي كانت بتخرج من المق1بر بالليل كانت بتاكد للكل أنها لسه عايشه وهترجع، الكل كان بيخاف يدخل المق1بر بالليل حتي أبوها فالح اللي كان بدأ يخاف منها في الوقت دا كان عزيز بيكبر ويتعلم زي أخته بس الكره كان بيكبر معاه كرهه لهانم أخته مفيش حد عارف أي السبب بالظبط ناس قالت عشان أبوه كان بيحبها أكتر منه وناس قالت عشان هي اللي كانت السبب في مoت أبوها وأمها لمي رجعت، أيوة هانم رجعت بعد أربعين يوم زي ما قولتلك بس كانت أنسانه تاني لا مش أنسانه كانت شيطان@ه اللي رجعت وقفت في وسط القرية وقالت من هنا ورايح أنا أسمي ستكم هانم مفيش حد أيعمل حاجة غير لمي يستأذن الأول، لو حد بس فكر أنه يرفض أوعدكم هتشوفوا عذا@ب

مش ممكن تتخيلوا هيكون أزاي عذا@ب ملهوش حدود، وبعدها أختارت بيت وقعدة فيه وبدأت أسطورة هانم،

بدأت تإذي في الكل بسبب ومن غير سبب بعدها الناس راحت الي فالح وطلبوا منه أنه يساعدهم ويمنع عنهم شر هانم وافق بس طلب منهم شواية وقت في الفترة دي عزيز مكنش موجود محدش كان عارف هو فين بس الكل كان خايف من اللي هيحصل شر هانم كان صاب كل بيت في البلد لحد اليوم اللي خرج فيه فالح بيتحدي هانم وهانم قبلت التحدي من الليلة دي والنار ماسكة في بيوت وشوارع البلد لمدة أسبوع من غير من تطفئ وعرفنا أن في واحد منهم قدر علي التاني وكانت هانم واقفه في نص القرية بتتفاخر أنها كسبت التحدي اللي كانت نتيجته مoت أبوها وأمها محرو@قين، ورجعت تاني بيتها أتجمعنا ورحنا بيت فالح وخرجنا الجثث اللي كانت مفحمة ودفنها في مقابر القرية ودا كان أغبي حاجة ممكن تتعمل وقتها عشان من وقتها والمق1بر ملعو@نه صراخ طول الليل ولو دفنا أي حد م١ت تاني يوم جثته بتكون مرمية برا القبر الوضع أستمر علي كدا لحد وقت رجوع عزيز

 و زي الكل ما كان متوقع حر@ب قامت بينهم وأهل القرية هما الضح@ايا لحد ما صحينا في يوم علي أصوات صراخ في بيت هانم ونار لمدة يومين وعزيز أختفي تاني وبعد يومين هانم كانت ججث0ة بس من غير أي أثر لحروق برغم النار اللي أكلت كل حاجة في البيت أو جزء من البيت، الججث0ة كانت زي ما تكون ماتت غرقانه، نص البيت كان متفحم من النار وباقي البيت كان طبيعي مفيش أي أثر لنار برغم أننا كلنا شوفنا أن النار كانت موجوده في البيت كله، المهم بعدها فكرنا هنعمل أي بجثت@ها خوفنا ندفن@ها في المق1بر زي أبوها اللعنة تستمر وتزيد أكتر لحد ما قررنا نخدها المستشفي ونسيبها وهما يتصرفه ومن وقتها واحنا عايشين لأول مرة في راحة وهدوء دي كل الحكاية 

تم نسخ الرابط