أبو الطماير في باب الحارة وأبو ماجد الحلاق في ليالي الصالحية .. قصة الفنان داوود الشامي وحكايته مع الكاميرا الخفية ولد الفنان السوري القدير “داوود الشامي” في مدينة دمشق عام 1959، وتمتع خلال مسيرته
أعمال داوود الشامي في المسـرح
الكثير من الفنانين السوريين كانوا قد عزافوا عن أعمال المسرح، إلا أن الفنان داوود الشامي كان من بين الفنانيين الذين قدموا بصمتهم للمسرح السوري.
وشارك الشامي في عدة مسرحيات كان أهمها؛ “حفلة على الخازوق – أسرار الشاطر حسن – فاوست والأميرة الصلعاء – هبوط تيمورلنك – الصندوق والأقفال”.
كما كان له بصمة مميزة من خلال مشاركته في الأعمال التالية؛ “حمام شمس النهار – عريس لبنت السلطان”.
أعمال داوود الشامي في الإذاعـــة والسينما
وشارك الفنان السوري؛ في عدة أعمال إذاعية كان أهمها؛ “الجمل المسحور – شجرة اللؤلؤ بعناقيدها – القاضي -الخروج من الظل -ظواهر طبيعية”.
بالإضافة إلى حضوره في أعمال السنيما، من خلال مشاركته في فيلم “صح النوم” إلى جانب كل من الفنان دريد لحام،
وياسين بقوش، ونجاح حفيظ، ونهاد قلعي.
ووتدور قصة فيلم “صح النوم” حول صديقان يعملان في فندق بسيط حيث تغرم موظفة الفندق “فطوم” بحسني البورظان.
الذي يقيم بالفندق منذ فترة طويلة، ولم تكن مشارك الشامي بارزة في الفيلم.
كما شارك الفنان داوود الشامي، في فيلم A1، وفيلم صعود المطر، بالإضافة إلى فيلم صعود المطر.
الكاميرا الخفية توقع بالفنان داوود الشامي
القلب الطيب وشخصيته ذات الطبع المرح جعلت من الفنان داوود الشامي، صيد ثمين لعدسات الكاميرا الخفية، حيث قام زملائه بالإيقاع فيه أكثر من مرة.
حيث قاموا بافتعال عدة مقالب مع الشامي خلال مسيرته الفنية، وكان الشامي دائماً يبدو فيها بالإنسان الصبور وبذات الوقت لايسمح بالتمادي حتى لو كان على حساب عمله.
مقلب يفقد الفنان داوود الشامي أعصابه
الفنان داوود الشامي شخصية هادئة ومسالمة، ويحافظ على الاتزان في جميع أعماله وخصوصاً على المشاهد التي تحفظ له كرامته،
فهو يترفع عن تمثيل الأدوار التي تسيئ لشخصيته حتى بالتمثيل.
وللشامي موقف طريف مع الكاميرا الخفية، حيث قام برنامج “ضحكتنا لنا”، بتصوير مقلب مثير للضحك مع الفنان الشامي.
وتدور أحداث المقلب على أن شركة للإنتاج الفني تريد من الشامي تصوير عدد من المشاهد ليأتي إلى مقر الشركة للحديث عن العقد ومناقشة الدور التمثيلي.
إلا أن فريق العمل بدأوا بما يعرف بالسوري بــ “تخفيف الډم” على الشامي حيث طلبوا منه تصوير مشهد مستعجل قبل الحديث بالتفاصيل.
وعلى الشامي أن يخلع الجزء العلوي من ألبسته، إلا أنه رفض بشدة حتى فقد أعصابه، ليخبره فريق العمل بأنه في برنامج الكاميرا الخفية