نضال سيجري .. أبدع في “ضيعة ضايعة” وهزمه “السړطان” قبل تحقيق أحلامه وهذه كانت وصيته!

موقع أيام نيوز

عندما عين نضال سيجري مديراً للمسرح القومي في دمشق، خط بيده كتاب استقالته في اليوم الأول من عمله، ثم أودعها درج مكتبه منقصاً فيها التأريخ فحسب، وقال حينها إنني سأقدمها للمعنيين عند أول صدام، وكان ذلك الصدام، ولم يتردد نضال سيجري في تقديم استقالته، وبها كان المدير الوحيد الذي لم يكمل فترة العام في هذا المكان.

الشخصية الأبرز

في الحديث عن الشخصيات الخالدة فيه، سيقفز إلى ذهننا فوراً، “أسعد خرشوف” ذلك الريفي الجميل، الطيب الساذج، والوطني الساحر المغلوب على أمره.
نضال سيجري بدور أسعد خرشوف في مسلسل ضيعة ضايعة
ظهر أسعد خرشوف في مسلسل “ضيعة ضايعة” حيث لعب سيجري هذا الدور بشكل لافت، وكرسه شخصية شعبية بامتياز، سكنت في وجدان الجمهور، في مسلسل كان نقطة علام في تاريخ الدراما السورية.

لـ نضال سيجري في التلفزيون ما يزيد على المئة مشاركة، استطاع من خلالها أن يرسم لوجوده في الشاشة الصغيرة نكهة خاصة، برزت من خلاله اشتغاله الصادق على أبعاد الشخصية وتبنيها فنياً، بحيث تصبح من لحم ودم سواء أكانت كوميديا أم تراجيديا، أم ضمن المسلسلات التاريخية أو البيئية.
ومن أهم أعمال نضال سيجري: “العبابيد” عام 1997 و”بقعة ضوء” بأكثر من جزء و”أبناء القهر” 2002 و”أيامنا الحلوة” و”مرايا” 2003، و”عصر الجنون” و”ليالي الصالحية” 2004، و”الانتظار” و”غزلان في غابة الذئاب” 2006، و”الحصرم الشامي” 2007، و”ضيعة ضايعة” 2008″ و”مرسوم عائلي” و”زمن العاړ” و”إذاعة فيتامين” 2009، و”كليواباترا” 2010 و”المفتاح” 2012.

سوريا أهم يا فواز

روى محمد سيجري التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه نضال، وحرصه على أداء رسالته الفنية في أصعب الظروف الصحية، التي كان يمر بها.

تم نسخ الرابط