قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك
المحتويات
حياتها كيانها وحتى طبعها للكبر والتكبر الڠرورهي صفاتها اصبحت كلها ابتسامة جمال وتعاون كانت تحت مجهر الرئيس يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها اصبح القيل والقال ولكنها لا تعلم ما يحاك ضډها وكلما زادت مظالم من حولها زاد تعلق الرئيس بها وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها وفي يوم من الايام جاءت الى العمل كعادتها
.تبعها لكنه توقف عند الباب ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع تجمعوا امامه وقال حسنا كالعادة هناك من يحتاجنا وككل مرة
نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي اجلسي .واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها ماهذا سيدي هو مقدار من المال سيعينك على العملېة لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك .خذيه لانه من الموظفين فهنا نقوم بإعانة بنا الب كي نبق لبنا الب
.سأعذرك هاته المرة لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر اهذا مفهوم .
اجل اجل سيدي اعدك بذلك لن يتكرر مرة اخرى وعند وصولها الى الباب نادى بإسمها استدارت فقال شكرا لك .!!! على ماذا سيدي لا شيئ اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها .وعنا رفعت رأسها وجدت جل الموظفين ينظرون اليها .وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة ذهبت وجلست على كرسييها وبدأت العمل كأول يوم لها لتغيير حياتها
متابعة القراءة