قصة
المحتويات
اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد
وقفلت معايا ودماغي بدأت تودي وتجيب وتفكر في إيه هي الطريقة اللي ممكن تدلنا على مكان أحمد وبصفة عامة كنت متوقعة إنها هتكون حاجة ليها علاقة بالسحر والجن والعفاريت خاصة إني لما زرت جدته مرة قبل كده حسيت إنها ممكن تكون من النوع اللي مؤمن بالحاجات دي لكن على كل الأحوال أنا كنت مستعدة أعمل أي حاجة عشان أعرف أحمد راح فين ولا حصل له إيه
الشقة نفسها كانت عادية جدا مش باين عليها أي شيء مختلف عن المرة اللي جيت زورتها فيها
بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
قبل كده وماكانش في أي حاجه بتوحي بأي قلق
كانت لابسه أسود في أسود ومعاها بنت صغيرة ممكن عندها حوالي عشر سنين او حداشر سنة وماسكه الست العجوزة من إيدها وبتوجهها
فكان واضح إنها ضريرة مابتشوفش فتيتا أخدت أيدها بتبجيل وإحترام وقعدتها معانا في الأنتريه وقت ما جرس الباب رن كمان مره فقامت طنط سامية تفتح ودخل راجل شكله في نص الاربعينات وفي إيده شنطة سفر كبيرة فأخدته طنط سامية على أوضه جوه وغابوا جوه حوالي ساعة
ساعتها قمت وراهم وطنط سامية أخدت البنت الصغيرة في إيدها وجات ورانا ودخلنا الأوضة اللي كانت فاضية ما فيهاش أي أثاث لكن ارضيتها منقوشه بالكامل بكتابات غريبه بلون أحمر زي ما يكون ډم ما عدا دايرة في نص أرضية الأوضة هي اللي كانت فاضية ومتحاوطه بالشموع
وتحتهم صورة ڼار بطول رسمته
وقتها جسمي بدأ يتنفض من الخو ف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سحر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها
وبعدها جابوا البنت الصغيره ولبسوها تي شيرت من تيشرتات احمد اللي تقريبا لسه فيه ريحته وقعدوها متربعه قصادي فكانت ركبتينها لامسين ركبتيني ومدت إيديها ناحيتي وقالولي أحط إيديا في إيديها ومهما حصل ما اسيبش إيديها ولما تحضر روح أحمد مش هتسمع الروح غيري فأنا اللي لازم أسأله هو فين
بعدها سكتت لثانيتين ورجعت تترنم بنبرة أعلى ووقتها بدأت أحس إن صور الأقزام بتتمايل يمين وشمال فكنت بطمن نفسي واقول تهيؤات واغمض عينيا شويه وارجع افتحها تاني والاقيهم بردو بيتمايلوا لغاية ما سكتت تاني لثانيتين ورجعت بعدها تترنم بصوت أعلى كأنها بتزعق ووقتها حسيت إن العشر أقزام نزلوا من عالحيطه وواقفين
متابعة القراءة