عندما تبدأ فى الصلاة تنهال عليك الأفكار ولا تستطيع الخشوع
نفسه أن الله أكبر وأهم من كل ما يمكن أن يشغل باله من أمور الدنيا مهما بلغت أهميتها، فما الدنيا إلا مزرعة الآخرة، وكل نجاح في الدنيا إن لم يرتبط بالله، ولم يكن لله، كان هباءً منثورًا في ميزان الآخرة.
-ثانيا : التفكر في معاني ما نقرأ من القرآن والأذكار:
القرآن رسالة من الله إلى البشرية، وكل كلمة فيه مقصودة في مكانها، لذا وجب على المسلم أن
يحرص دومًا على فهم معاني القرآن، واستحضارها والتفكر فيها أثناء الصلاة، فهذا أجلب للتركيز والخشوع.
أما بالنسبة لأذكار الصلاة، فهي سنن عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة ومتنوعة في صيغها، فمثلاً،هناك عدد من الصيغ التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم لدعاء الإستفتاح، (وهو الدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام، وقبل البدء
“اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبَرَد”.
“وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. ، وفي رواية: وأنا أول المسلمين”
ويستطيع المسلم أن يختار صيغة من هذه الصيغ مثلاً في كل صلاة، بل يجوز له أن ينوع في أذكار الركوع والسجود في ركعات الصلاة نفسها، أو أن يجمع بين الأذكار المختلفة كذلك في الركوع أو السجود نفسه، وهذا سيجعله أكثر تركيزاً وأكثر خشوعاً بإذن الله.
– ثالثًا : اختيار مكان هادئ للصلاة:
على المسلم أن يختار مكاناً بعيداً عن الضجيج والصخب بقدر المستطاع عند أداء الصلاة، فهذا سيعينه على التدبر فيما يقرأ ويزيد من خشوعه في صلاته.
– رابعًا : طلب العون من الله تعالى:
إن الاستعانة بالله وطلب مساعدته بشكل مستمر، نوع من العبادة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الدعاء هو العبادة” رواه أحمد وأصحاب السنن.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم