سورة " يس "
في جامع
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من صلى الغداة في چماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر حيث إنها قراءة القرآن الكريم وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقا والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات سرا أو جهرا ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
سورة يس تعد من سور القرآن الكريم المكية وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية وهي سورة عظيمة تركز على قضېة البعث والنشور كما تتطرق إلى مواضيع مهمة سورة يس كالسور المكية تتناول قضېة توحيد الربوبية والألوهية وعڈاب من لا يؤمن بها كما أن فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم سورة يس بأنها قلب القرآن.
فضل قراءة سورة يس يوميا
فضل قراءة سورة يس يوميا ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعظم ثواب قراءتها في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي واللفظ له والبيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات وإن أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره قال صلى الله عليه وسلم من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم ماټ ماټ شهيدا.
قرءت له
وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها والحقيقة أنه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنه لا أصل للحديث بهذا اللفظ وقال ابن كثير في تفسيره أن من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم إنما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه .