قصة الراعي وسيدنا سليمان قصة جميلة ستعجبكم جدا
فأجاب سيدنا سليمان أن هذا سيحدث في آخر الزمان حيث ستسبب الأمهات البلاء لبناتها من أجل
الاتفادة من معاشهن. ثانيا سأل الراعي عن الأغنياء الذين يملكون ذهبا ولكن ملابسهم بالية.
فأوضح سيدنا سليمان أنهم قطاع طرق ولصوص وأن المال الحړام لا بركة فيه. وستكثر في آخر الزمان ممارسات الحړام وتنقص القناعة وترتفع البركة من المال.
يجيب سيدنا سليمان على سؤال الراعي عن المياه الجارية ذات الرائحة الكريهة قائلا هؤلاء هم معظم أهل الدين في آخر الزمان تراهم من بعيد بزي الدين فتقترب منهم لتستفيد ما يقربك إلى الله لكن عندما تجدهم متعلقين في الدنيا والشهوات.
عند سماعه لذلك قال الراعي نعوذ بالله من أهل ذلك الزمان. طلب الراعي الدعاء من سيدنا سليمان وعاد إلى الأغنام ليجد الذئب يحرسها. أخبر الراعي الذئب بأن سيدنا سليمان سمح له بأخذ نعجة واختيارها. نظر الذئب إلى الأغنام ورآى نعجة جانبا مريضة وضعيفة فأخذها.
سأل الراعي الذئب عن سبب اختياره لتلك النعجة المړيضة فأجاب الذئب لأنها غافلة عن تسبيح ربها. إن من يغفل عن تسبيح ربه هو في بلاء. هذا يذكرنا بالآية القرآنية في سورة الجمعة قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ۖ قليلا ما تشكرون الجمعة 23.
2. سورة الأنعام الآية 162 قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
وليس للشهوات والمغريات التي تجر الإنسان بعيدا عن الله.
3. أحاديث النبي صلى
الله عليه وسلم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها. رواه البخاري ومسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يزحزح عن الڼار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه. رواه مسلم
تعزز هذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية القصة وتوضح أهمية التقوى والإيمان بالله والعمل الصالح
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم صل الله عليه وسلم