معركة «البوركيني والبيكيني» تشعل مواقع

موقع أيام نيوز

أم القماش الذي صنع منه باعتبار أن اللباس القطني لا يحبذ في حمامات السباحة لأغراض صحية وقد يمنع في بعض الأماكن.
لكن السيدة وزوجها يقولان في الفيديو إن القماش ليس قطنيا وإنما هو القماش المعتمد في أزياء السباحة.
وزاد هذا أيضا من تحديد موقف البعض من السيدة المعترضة والتأكد من أن وجه اعتراضها حجاب المرأة السابحة.
أما الضفة الأخرى ففيها من يرى قطعا أن للسباحة في مكان كذلك المنتجع شروطا يحددونها حفاظا على المنظر العام كما يقولون ويتوقعون أن تشمل منع لبس الحجاب أو ما يسمى بزي السباحة الشرعي.
من بين من اتخذ هذا الموقف ونشر رأيه عبر مواقع التواصل من سرق الأضواء من فيديو حمام السباحة لتصبح أسماؤهم أكثر تداولا ويتحولون إلى وجهة للهجوم والسخرية والاتهام بالعنصرية والطبقية والتمييز.
ومنهم من اضطروا إلى حذف تعليقاتهم كما يقول بعض من وثقوا التدوينات ومنهم من أغلقوا حساباتهم كليا.
ومن المدافعين عن حق المرأة المحجبة في ارتداء ما يريحها ويتناسب مع تفكيرها والداعين إلى احترام حريتها من انساق في سياق السب والتعدي على حرية الآخرين وسبهم بما في أجسادهم من نواقص حسب الصورة العامة المتداولة لالجسد المثالي.
وأصبح النقاش في بعض الأحيان مجالا لتبادل الشتائم والتهم والتصنيفات كما يحدث في أغلب مواضيع الخلاف التي تتحول إلى قضية رأي عام.
واستدعى توسع هذا الجدل تدخل اتحاد الغرف السياحية ليبين أن ما يمنع هو النوع الرديء من الملابس التي قد يتحلل لونها أو نسيجها في الماء وليس غير ذلك
هناك من رأى في هذا الفيديو جانبا آخر جانب المرأة التي تحاول تقييد حرية امرأة أخرى لأنها لا تشبهها.
واتخذت القصة منحى آخر نحو تعريف المرأة التي ندافع عنها في المطلق.
وهل القضية رجال يقيدون حرية المرأة أم أنه لا وجود لكيان متجانس يسمى المرأة وأن اشتراك هذه المجموعة في الجندر لا يكفي لجمع أفرادها تحت اسم واحد.
وبعيدا عن النقاش والجدل حول هذا الموضوع تجد دائما عبر مواقع التواصل الاجتماعي من يقف على الشرفات مستمتعا بالمشهد متخلصا منه بما أملته عليه روح الفكاهة
مفهوم الكوميونيتي
في الجدل الدائر
تم نسخ الرابط