قصة الجار الحميد بقلم سمير شريف القناوص
قصة الجار الحميد بقلم سمير شريف القناوص
قصص اكثر من راائع.
للكاتب سمير الشريف القناوص
قصة جديدة
من اقوى القصص
قصة الجار الحميد
القصة
يقول رجلا كان لدي جارا فقيرا جدا وكان يعمل في بيع الخبز في الطرقات اي أنه لا يجني الكثير من المال من باب هذا الرزق البسيط ..
حيث أنه يعول أسرة كبيرة
ورغم ذلك أراه دوما سعيدا مبتسما وكأنه يمتلك كنوز الدنياء
فقلت كيف يستطيع هذا الجار أن بتسم رغم حالته المادية البسيطة ورغم من أن مصدر ډخله قليلا جدا فقلت محدثا نفسي أين هي تلك السعادة لماذا لم أشعر بها حيث أن حالتي المادية جيدة ولدي منزل كبير ولدي رصيد في البنك. وعندي كل ما أحتاجه ولا ينقصني شيء .
فشعرت بالأحباط وقررت أن أعرف ما هو السر ورى سعادته
يقول الرجل ..انتظرت قدوم يوم الجمعة وكان يوم أجازة رسمية.
ثم فطرت مع عيلتي وأخذت سيارتي وتوجهت الى المكان الذي يقف فيه الرجل ويبيع الخبز ..
ثم بقيت أراقبه من بعيد.
فكان لم يبيع شيئا ولم يستفتح بعد ..
وبعد أنتظار طويل جاءت طفلة صغيره ..وقام الرجل بوضع الكثير من الخبز بداخل كيسا ..
ثم أخذت الطفله الخبز ورحلت ..
أنصدمت كيف يعطيها كل هذي الكمية مجانا دون أن يأخذ ثمنها وهو لم يبيع قطعة واحده ولم ستفتح بعد ..بقيت في حيره كيف سيكسب المال وهو يقوم بتوزيع الخبز مجانا.. من الرغم أن مصدر رزقه بسيطا جدا.
ولكن المفاجئ الحقيقية حصلت بعد مغادرة الطفلة .ببضع دقائق. لقد أحتشد الناس أمامه وكأنه لا يوجد بائعا غيرة وكنت أشاهد وانا غير مصدقا من ما يحدث. وكنت أتسأل من أين خرج كل هذي الناس .
ثم أنتظرت حتى باع كل ما لديه. ثم اقتربت منه ..فقلت له ما شا۽الله لقد بعت كل ما لديك ..
أجابني الحمدلله هذا من فضل الله هل تريد خبزا
فقلت له نعم ولكن لم يعد لديك المزيد
أجاب سوف أعطيك حصتي.
فقلت له لابأس سأشتري من مكان أخر .. ثم طلبت منه أن أوصله الى المنزل في طريقي للعودة
فأخبرني أنه ينتظر أحد
فقلت حسنا سنتظر معا ..
وبعد قليل جاءت تلك الطفله. وقام بوضع بعض المال في يدها وطلب منها أن تغادر على الفور الى المنزل
ثم صعدنا الى السيارة وتحركنا
فقلت له ما قصة هذي الطفلة.
أجابني أنها ٳبنة صديقي كان يبيع الخبز بجواري. ولكن أصيب بمرض وفارق الحياة تاركا خلفه أسرة جميعهم نسوان ..وذات يوما رأت هذي الطفلة وأختها الكبيرة يبحثون بين القمامة عن الطعام. فسألتهما عن ما يفعلونه فقالوا لي انهم لم يأكلون منذ يومين فقرروا أن يجمعون بقاية الطعام من القمامة
فقررت حينها أن أتكفل بهم بقدر المستطاع
يقول الرجل .. تأثرت كثيرا ولم استطيع حبس دموعي .
وعرفت ما سر تلك السعادة.
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحبا بك
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين