قصة البغدادي والشامي مع رغيف الخبز
قصة الغريب الذي دخل الشام ووفاءه للخبز والملح
قصة الغريب الذي دخل الشام ووفاءه للخبز والملح
في إحدى الأيام دخل رجل غريب إلى أحد مطاعم الشام وطلب رغيف خبز ثم أكل نصفه وترك النصف الآخر وغادر. وكان يكرر هذا الفعل يوميا مما لفت انتباه أحد الرجال الشاميين الذي سأله عن سبب تصرفه ومن أين أتى. أجاب الرجل قائلا إنه من بغداد وقد جاب البلاد بحثا عن من يقدر قيمة الخبز والملح لكنه لم يجد من يستحق أن يشاركه نصف رغيفه الآخر.
سافر البغدادي مع عروسه إلى بغداد وبعد فترة ټوفيت أم الشامي وأصبح فقيرا فقرر السفر إلى بغداد للقاء صديقه البغدادي. عند وصوله اكتشف أن صديقه أصبح من أغنياء بغداد. عندما طلب مقابلته أرسلت له الخادمة كيسا من النقود الذهبية لكن الشامي رفضها وغادر بقلب مثقل بالحزن.
في يوم الزفاف حضر البغدادي إلى قصر الشامي وكشف عن هويته. اكتشف الحاضرون أن الرجل الكبير الذي علم البغدادي التجارة هو والده وأن المرأة التي تعمل في القصر هي والدته وأنه جاء للمشاركة في حفل زفاف أخته. قام البغدادي بتقسيم نصف رغيف بين الجميع مؤكدا على قيمة الوفاء للخبز والملح.