ناجي جبر .. قصة حياة “أبو عنتر” قپضاي الدراما السورية الذي دخل القلوب دون استئذان (فيديو) التفاصيل أول تعليق
حالة إستثنائية وتحولت “افيهات” الشخصية مع الوقت الى تعابير تستخدم بين الناس وهذا يثبت نجاح الشخصية وتأثر الجمهور بها.
تحول شخصية “أبو عنتر” من نعمة الى نقمة
إلتحق ناجي جبر بنقابة الفنانين السوريين عام 1972، وتابع عمله مع نهاد قلعي وشريك نجاحاته دريد لحام، وأطل بشخصية “أبو عنتر” في أعمال “غوار، وصح النوم”.
سنوات طويلة إستخوذت فيها شخصية “أبو عنتر” على ناجي جبر، ورغم نجاحات هذه الشخصية الا انها بدت في فترة من الزمن حملاً ثقيلاً على صاحبها.
فتلك الشخصية حجزت كل إمكانات ناجي جبر بها، ولم يتمكن من أن يخرج منها ويجسد شخصيات أخړى بعيداً عن شخصية “القپضاي”.
في تسعينيات القرن الماضي بدأ جبر يلتمس تراجع نجومية “ابو عنتر” فتلك الشخصية لم تصل الى البطولة المطلقة الا مرات قليلة لم تحقق فيها النجاحات المنتظرة.
فإتخذ قراره بالإنتقال بأبو عنتر من صاحب المشاکل، ليصير المدافع عن حقوق الآخرين، فاقتربت الشخصية من الناس أكثر.
خصوصاً عندما قدمها في مسلسل “يوميات أبو عنتر” التي شكلت العودة الرسمية لشخصية “أبو عنتر” بفكره الجديد.
في وقت لم ينس المسرح وأسس تجربة مسرحية اجتماعية ناقدة لم تقل عن تجربة أخيه الرائد محمود جبر، بل وأضاف عليها ناجي بعداً سياسياً أكثر جرأة.
عودة أبو عنتر للتعاون مع غوار الطوشي
بعد غياب سنوات بالتعامل مع دريد لحام، استعان الاخير بأبو عنتر في مسلسله “عودة غوار” الذي تم تقديمه عام 1998، وظهر بشخصية أبو عنتر، وظهرت الشخصية أقرب الى الطيبة من الپلطجة.