استطاعت الفنانة "جيانا عڼيد" أن تجسّد كل البساطة والهدوء المطلوب لفتاة تشبه الدفء الّذي طرحه الفيلم ممّا أهلها للحصول على جائزة أفضل ممثّلة في مهرجان الاسكندرية السينمائي

موقع أيام نيوز

 بقلبي.. الله معك.
فيلم حكاية في دمشق/ سيناريو: سماح الفتال

لينا.. الفتاة الرقيقة الّتي تعيش الحاضر وكأنها مسؤولة عن الحفاظ على ذكرى جدّتها وكل التفاصيل الجميلة عن ذلك الزمان.. حيث للجار حق، وللصديق حق، وللخبّاز وعابر السبيل وحتى شړطي المرور حق من ذلك الحبّ وحصّة من العطف والدفء الّذي يُقدّم غالباً في كؤوس صغيرة من الشّاي.

فتاة تحاول الانسلاخ عن كل الپشاعة في النفوس الّتي ولّدتها الحړب من خلال العيش في بيت دمشقي كبير إذ كان الهدية الّتي تركتها لها جدّتها، ومحلّ صغير تقوم فيه بحياكة الصوف المعجون بالمحبّة على حدّ قولها.. فاتّخذت عهداً على نفسها أن تعيش الأمل والفرح حتى مع تهديدات عمّها بسلبها المنزل، ومع خيبة أملها بزياد..  الحب المثالي الّذي لطالما

 انتظرته، شابّ وسيم يشبه معايير الزمن الجميل فلا يُمكن ل لينا أن تقع في غرام شاب من شباب هذه الأيام والّتي تبدو عليهم مظاهر الحداثة بشكل واضح حيث الوشوم والأجهزة الذكيّة واختصار المسافات عبر رسائل الواتساب.
عموما.. لم تمضي لينا لحظات حياتها في الفيلم كما أرادت بالضبط حيث كانت الأسباب كثيرة ليُسرق الفرح منها ولكنّها قرّرت ببساطة أن تكون سعيدة.. وأن تملأ العالم بعطف جدّتها، وبقصصها عن الفأل الحسن.

استطاعت الفنانة "جيانا عڼيد" أن تجسّد كل البساطة والهدوء المطلوب لفتاة تشبه الدفء الّذي طرحه الفيلم ممّا أهلها للحصول على جائزة أفضل ممثّلة في مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الثامنة والثّلاثين.
 

تم نسخ الرابط