زهرية بنت شيخ الكار.
بعد زواج زهرية من هشام ابن عطا ابوشهاب أي قبل حوالي اثني عشر سنة من حاډثة سړقة ذهبات ابو ابراهيم من هداك الوقت أصبحت أمور ابوشهاب تتيسر بالتجارة واستفاد من معارف صهره شيخ الكار لتقوية مكانته ووجاهته بين الحارات و لتكبير تجارته وتجنب الأتاوات التي كانت تفرض أيام الاحتلال على عامة التجار ولكن ابو شهاب كان طموحو لسة أكبر من هيك كانت عينو على عكادة حارة الضبع وما كان له منافس بوقتها إلا شخص واحد بس هو منذر أبو ناب تم تلقيبه بأبو ناب لأنه عنده ناب بارز شوي من جانب شفته يعد منذر ابو ناب واحد من أبرز الرجال بالشام وكان مشهود له بشجاعته ومواقفه و شهامته وهو بيكون شقيق زهرية زوجة ابوشهاب و كانت شعبيته بتتفوق على ابوشهاب وعلاقاته أكبر بالحارات لدرجة أحيانا بيطلب منو الزعيم أبو صالح انجاز وحل بعض المشاكل المستعصية او طلب وساطة معينة نظرا لقوة علاقاته بالزعماء.
فكان الزعيم في حيرة بينو وبين ابوشهاب لتكليفه بمهمة العكيد لحتى صار أهم جزء بالحكاية وهى حاډثة سړقة كبيرة من دكانة ابو رضوان البغجاتي بأول يوم من عيد الفطر أبو رضوان بيكون زوج عمتو لابو الڼار راح أبو رضوان اشتكى للزعيم والزعيم كلف كلا من منذر أبو ناب و ابو شهاب للقبض على هذا الحرامي واللي بيقدر يلقطو ويخلصنا منو بيكون هو عكيد حارة الضبع.
ما كانت تمر ليلة وضحاها إلا وكان منذر ابو ناب كامش الحرامي و مقدمو للزعيم لكن أبو صالح لم يفضحه امام الناس بل اكتفى بتقريع السارق و إرجاع المسروقات لصاحبهم و ذلك كرامة لجد السارق ولأنها كانت أول واقعة سړقة يرتكبها هذا الرجل هالشخص كان الادعشري وكانت هديك اول سړقة بيتركبها.
الغريب لما سمع ابوشهاب حس إن العكادة ضاعت منو للأبد وكيف لا و ابو ناب بظرف أقل من يوم لقط المچرم وخلص الحارة من شره هذا غير شعبيته الكبيرة و حب الزعيم له فأصابه حزن كبير وماعاد طلع من البيت لمدة اسبوع وتغيرت معاملتو مع الكل
حست زهرية ان زوجها مقهور من شان العكادة و إنو صار مثل الشبح بالاسم بس عايش وهون بيجي أهم جزء بالقصة راحت زهرية لبيت اخوها منذر الصبح بكير قبل ما يطلع على الحارة وحكتله الحالة اللي فيها زوجها وقالتلو وهى بتترجاه إنو يترك العكادة لزوجها هشام لأنو اذا صرلو شي يمكن هى تروح فيها خاصة إنها حامل ونزلت الدموع من عيونها وصارت تبكي حس الأخ بكسرة اختو وحزنها وخاف لبيتها ينخرب من تحت راس العكادة قام أخذها وصلها لبيتها وبعدين راح لعند ابو صالح وخبرو إنو ما رح يقدر يستلم عكادة حارة الضبع لأن العكادة إلها
ناسها وانا ماني خرج كون عكيد لأني رح سافر بالبحر ونصحو بهشام ابوشهاب كونه رجل أبضاي بالفعل وهيك طلع منذر ابو ناب من الحارة وما عاد رجع وتم استدعاء ابوشهاب ليتقلد عكادة حارة الضبع.
تراجعت حالة زهرية كثير بعد سفر أخوها ومرضت و جسمها ما قدر يتحمل المړض والحمل و توفت بيوم 20 شوال وهى حامل بالشهر الثامن وماټ معها الجنين.