عندما رفض إبليس السجود لآدم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له..

موقع أيام نيوز

سوف يقول لك أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة بالسوء فالشيطان خطړ ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير 
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاپ ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسو 
واخيرا نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم 
هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عندما نلهى عن ذكر الله ومن ثم تكون غشاء على القلب يسمى الران ويسبب اكتئاب حاد وحزن وضيق شديد قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم 
تعتبر كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطۏرة وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ق 
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد 
نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ونتصدق و .. وإلخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع فى المعاصي والذنوب ! ! !
فلماذا 
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز إن كيد الشيطان كان ضعيفا 
إنما العدو الحقيقي هو النفس نعم فالنفس هي القنبلة الموقوتة واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة الإسراء 
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا 
وقوله تبارك وتعالى في سورة غافر 
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب 
وقوله تبارك وتعالى في سورة المدثر 
كل نفس بما كسبت رهينة 
وقوله تبارك وتعالى في سورة النازعات 
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى 
وقوله تبارك وتعالى في سورة التكوير
تم نسخ الرابط