عندما رفض إبليس السجود لآدم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له..
علمت نفس ما أحضرت
لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة النفس فما هي هذه النفس
يقول العلماء أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
اللات والعزى ومناة وسواع وود ويغوث ويعوق ونسرى
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله يقول الله تبارك وتعالى أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته وخالف النفس والشيطان واعصيهما
عندما تسأل إنسانا وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراءه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة بالسوء فالشيطان خطړ ..
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاپ ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسو
واخيرا نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول !!!
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم