ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”
المحتويات
نفسه فلماذا تقولون إن الإبل وألبانها كانت محرمة
لقد فعلوا ذلك لأنهم أرادوا أن يستروا على أنفسهم نقيصة لا يحبون
يفضحوا بها وتلك هي النقيصة التي كشفها القرآن بالقول الكريم وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهمآ إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايآ أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون.. الأنعام 146.
وذلك هو الجزاء الذي أراده الله عليهم.
إن التشريع السماوي حينما يأتي لظالم يخرج عن منهج الله فكأنه يقول له ما هو القصد من خروجه عن منهج الله لماذا يظلم لماذا يأخذ الربا لماذا يصد عن سبيل الله لماذا يأكل أموال الناس بالباطل إن الظالم يفعل ذلك حتى يمتع نفسه بشيء أكثر من حقه لذلك يأتي التشريع السماوي ليفوت عليه حظ المتعة وكان هذا الحظ من المتعة حقا وحلا له لكن التشريع يحرمه.
كأن التشريع يقول له ما دامت نيتك هكذا فأنت محروم من الميراث والتشريع حين وضع ذلك إنما حمى كل مورث وإلا لكان كل مورث عرضة لتعدى ورثته عليه پالقتل لينتقل إليهم ما يملك فقال لا. نحرمة من الميراث وكذلك هنا نجد الظلم بأنواعه المختلفة الظلم بإنكار الحق والصد عن سبيل
متابعة القراءة