ما هي الحوايا في قول الله عز وجل “وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا ؟”
الله وأخذ الربا وأكل أموال الناس بالباطل وما دام اليهود قد أدخلوا على أنفسهم أشياء ليست لهم فالتشريع يسلب
منهم أشياء كانت حقا لهم.
وكان اليهود في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبون ألا يشاع عنهم هذا الأمر فقالوا إن هذا الطعام محرم على بني إسرائيل. وبعد ذلك وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا اللون من الطعام حلال في التوراة فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر الذي فضحهم.
إنه رب يحكم كونه فلا ينسى شيئا ويذكر شيئا. لا يضل ربي ولا ينسى إن كل شيء في علمه كما قدره وهو الخلاق القدير العليم وهو لا يذكر بعضا من الخلق وينسى بعضا آخر فهو قد كتب العدم لحكمة وأعطى النعمة لحكمة.
لقد جعل الفقير عبرة ولكنه لم يتركه وذلك حتى يرى كل إنسان أن القدرة على الكسب ليست إلا عرضا زائلا فمن الممكن أن يصبح القادر الآن عاجزا بعد دقائق أو ساعات ومن الممكن أن يصبح القوي ضعيفا فإذا ما علم القوى أو القادر ذلك فإنه يتحرك إلى إعطاء الآخرين حتى يضمن لنفسه التأمين الإلهي لو صار ضعيفا فيعطيه الأقوياء فعندما يأمر الله الأقوياء بأن يعطوا وينفقوا فإن عليهم إن يستجيبوا لأن الواحد منهم لو صار ضعيفا فسوف يأخذ.