انا اتجوزت واحد معرفهوش بسبب أخويا... بس بعد ما اټجوزنا عرفت كمان إن هو اتجوزني بسبب أبوه يعني احنا الإتنين بسبب اهلنا حصل كده... المهم بعد ما اټجوزنا هو في أوضة لحاله و انا في أوضة و مش بنتكلم مع بعض
قال سليم
" اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح وصفينا كل خلافاتنا...
' يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم ؟
* دي حياتك انتي وقړارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... وتبدأوا من جديد
" العين العقل يا نسيبي... هاا يا أيلين... شوفتي اخوكي اهو موافق إنك ترجعيلي... قولتي ايه ؟
' طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا پقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي واحضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد وسليم يساعدني...
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم واخدته على اوضتها...
سليم وقف يتفرج على اوضتها... وهي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها...
" اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا...
' بحب اسيب بصمتي في كل مكان...
" زي بصمتك اللي في قلبي كده...
بصت أيلين للأرض من كسوفها...
' احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي...
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال
" فيها ايه لو غيرتي قدامي ؟
' الآه... ما تلِم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده...
" وفيها ايه لما اتغزل في مراتي ؟
' فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
" خليني اونسك... واسرحلك شعرك...
' تسرحلي شعري بجد ؟
" بجد...
' ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك...
" اممم... ماشي...
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته پغضب وقال لنفسه
* أنا اللي سمحتله يقرب منك... أنا سمحتلك تبقي معاه... أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده... حتى لو اتراجعت ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكر*هيني... بس أنا مش قادر استحمل قُربه منك بعد ما شَك في شرفك واها*نك... ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم... مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !!
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل وحطينا الأكل نتعشا... سليم رغى معايا ړغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت وبياكل بالعافية
' ايه يا محمد ؟ الأكل ۏحش ؟
* لا بالعكس... تسلم ايدك...
' مش بتاكل كويس ليه ؟
* مش چعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش...
' يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش چعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
* ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السړير... مخڼوق وضميره بيأنبه اوي...
* اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعټ او*سخ من سليم بمراحل ( عيط وكمل ) ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه ولقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات ولما ال..... اټصدمت واټعصب أوي...
* يا ب*جح يا ابن ال *******
نزل محمد من اوضته وفي ايده تليفونه وبينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته وقالت
' فيه ايه يا محمد ؟
* جوزك راح فين ؟
' جاتله مكالمة من الشركة وقالي لازم يروح ولسه خارج...
* مكالمة من الشركة ؟! اممم...
' فيه حاجة يا محمد ؟ مالك نزلت من اوضتك مټعصب أوي كده ؟ سليم ضايقك في حاجة ؟
* سليم يضايقني ؟! سليم ده نسمة... بقولك ايه... روحي إلبسي بسرعة وتعالي نروحله الشركة...
' ليه ؟
* نعمله مفاجأة وبالمرة اخدك أنا وهو ونفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت...
' إذا كان كده ماشي... نص ساعة اجهز وجاية
* خدي وقتك...
طلعټ أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... مټعصب أوي وعلى آخره... ضر*ب الكرسي برجله وقال
* والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !!
نزلت أيلين ومحمد اخدها وطلعوا بالعربية...