من بائعة غزل البنات إلى سِنْدِيانة الدراما السورية.. قصة صعود الفنانة “منى واصف” التفاصيل أول تعليق

موقع أيام نيوز

من بائعة غزل البنات إلى سِنْدِيانة الدراما السورية.. قصة صعود الفنانة “منى واصف” أفضل من قدم دور الأم التي لم ترا ابنها الوحيد منذ زمن طويل!

من منا لا يعرف “هند بنت عتبة” في فيلم “الرسالة” للمخرج العالمي السوري “مصطفى العقاد”، دور تألقت به وقدمت أقصى ما لديها من الشـ.ر حتى الظن الجمهور أنها حقيقة.

سِنْدِيانة الدراما السورية والنجمة العربية الأولى وأفضل من قدم دور الأم في الدراما السورية كانت من ألقاب الفنانة السورية “منى واصف”.

تميزت الفنانة السورية منى واصف على مدار مسيرتها الفنية لمدة ستون عام في المسرح والسينما والتلفزيون عبر أدوار الترجيديا والكوميديا وما يليق بها.

نشأتها منذ الصغر:

ولدت الفنانة منى واصف لأب كردي مسلم وأم مسيحية عام 1942، وهي الشقيقة الكبرى لإخوتها هيفاء وغادة.

منى واصف وشقيقتها هيفاء

ترعرعت واصف في دمشق حي الصالحية عاشت حياة كريمة لكنها أصرت أن تعتمد على نفسها.

فعملت كبائعة غزل البنات في عمر الرابعة عشر ومن ثم بائعة ملابس وعارضة أزياء في محل ملابس “الفتاة الباريسية”.‏

مسيرتها الفنية:

في عام 1961 شاركت في أول عملٍ تلفزيوني بعنوان “ميلاد ظل” وانضمت في نفس العام إلى فرقة أمية التابعة لوزارة الثقافة.

‏وفي عام 1964 عملت في فرقة الفنون الدرامية التابعة لوزارة الإعلام حيث تميزت في العام نفسه بمسلسل “أسود وأبيض” ، وعام ‏‏1966 بمسرحية “طرطوف”، وفي عام 1968 أصبحت عضوًا في نقابة الفنانين السوريين‎ .‎

 

منى واصف

التحقت بالمسرح العسكري في سوريا عام 1969، وشاركت في عرض مسرحي بعنوان “العطر الأخضر”، وشاءت الظروف أن يشهد المسرح السوري في ذلك التوقيت نهضة كبيرة كان سبب يلمع إسمها.

بمرور الأيام وتعدد التجارب زادت ثقتها في إمكاناتها الفنية؛ لذا انتقلت للعمل في التلفزيون وقدمت عبر شاشته الصغيرة مجموعة مهمة.

تم نسخ الرابط