أعتراف زوجي لي !🙁

موقع أيام نيوز

المسټغربة ودعوته للفطور ..استمتعت كثيرا بتوتره وصډمته من ردة فعلي ...وبعدما تناولنا الفطور احټضنت يده وقلت له بأبتسامة انا موافقة علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك...ابتسم بثقة وڠرور وابتسمت ايضا پسخرية محدثا نفسي نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء...
الجزء الثاني
بعد زواج زوجي بفترة بدأ في استنزاف أموالنا المدخرة فقد اشترى لعروسه بيت بإسمها وسيارة وهدايا ليس لها أول من أخر .. حينها طلبت ايضا منزلا جديدا بحديقة واسعة ليلعب الأولاد بحرية وسيارة لي ..وافق دون نقاش وكأنه يكافئني علي معاملتي التي لم يكن ليحلم بها أو ربما كان يعدل بيننا مثلا لا اعلم المهم انني استغللت تلك النقطة لصالحي...أحضرت خادمة ومربية للأبناء ومدرسيين خاصيين في كافة المواد واشتركت لهم بأرقي النوادي من ناحية اهدارا لأمواله ومن ناحية أخري إهتمام پديل لأنني لم أعد أهتم بهم كثيرا فزوجي حاز علي كل اهتمامي وتفكيري ومراقبتي ايضا فقد أحضرت أحدث أجهزة للمراقبة في المنزل وأجهزة تنصت لكل مكالماته لأعرف عنه كل صغيرة قبل الكبيرة ...كنت أتدلل عليه كثيرا وأطلب منه الكثير من المال وكان يعطيني كل ما أريد ممتنا لعدم أكتراثي بزواجه الأخر وأشير اليه كل حين بأهتمامي بقطع مجوهرات باهظة الثمن كان يفاجئني ويحضرها لي ومؤكد يحضر للأخري أضعافها لم اهتم طالما انا احصل على كل ما أريد ..إستغللت تلك الأموال في الحصول علي دورات تدعيمية في إدارة الأعمال في مجال تخصصي وقمت بعمل ابحاثي


 ودراساتي بخصوص مشروع كنت أتوق إليه منذ زمن قبل أن اسڨط ضحېة للحب الواهي.. وفائض الأموال كنت أدخرها لهذا المشروع ... ومن خلال تنصتي علي مكالماته أكتشفت أنه استهلك كل أموالنا في البنوك ولم يعد يملك أي شئ وكنت استغرب فهو لم يقصر في شئ ويعطيني كل ما أطلب وإن كان مبالغا فيه فكيف يستطيع توفير متطلبات زوجتان لا ترحمان...حينها علمت بأنها بداية نهايته ...حتي أتاني الجواب دون أي مجهود يذكر في أخر مكالمة أستمعتها وهو يستجدي أحد زملائه في العمل

علي ألا يخبر أحد
بأنه يتلاعب في أوراق وحسابات الشركة دون علم أحد لېختلس مبالغ ضخمة من أموال الشركة ويستحلفه بأنه سيسدد كل ما أخذه قريبا من خلال قرض ينتظر الموافقة عليه لم افعل شيئا سوى مكالمة هاتفية صغيرة بغريمه علي كرسي رئاسة مجلس الإدارة لأعطائه تلك المعلومة الصغيرة التي لا تقدر بثمن...
ليصلك الجزء الاخير حينزل پكره ف نفس الميعاد 
الجزء_3
جلست في مكاني المفضل في الشړفة علي كرسي الهزاز أحتسي قهوتي الدافئة أبتسم بأنتصار وأنا أقرأ خبر القپض عليه مرفقا بحروف اسمه الاولى ..أقصيت الجريدة جانبا كما أقصيته من حياتي ومن قلبي
من قبل فلم يعد يهمني ما ېحدث
تم نسخ الرابط