الساحرة التائبة👀
و كلما أذعنت في الشرك بالله من ذبح لغير الله والمناداة بأسماء وكتابة طلاسم خاصة والقيام بعبادات وأفعال مقيتة..
قد تبقى أسبوعا في الخلوة..
كانت تعلم ما بينها وبين نفسها أن هذا الطريق عاقبته خطيرة..
و تفكر بالتوبة لكنهم بالمرصاد..
تكره سماع الآذان أو القرآن أو أي شيء له علاقة بالدين..
لم تكن تقوم بأي أعمال منزلية..فكانت تعتمد على الخدم..
خصوصا أنها أنجبت طفلة مع زوجها الأخير..
لم تكن تربطها بأولادها رابطة سوى المال وتحقيق مطالبهم..
رغم كل الأموال والعقارات لا تحس إلا بضيق شديد..
لا تحس إلا بقلب مخنوق طوال الوقت..و كأن جبالا على صدرها..
فتصير من كثرة العمل ووصل الليل بالنهار ككلب أجرب..نتن الرائحة كرائحة الجثث..
و حدث عدة مرات أن وصلها اتصال من العديدين..أشخاص خطرين..
ليستعينوا بخدماتها الشركية..
الأمر ينجح فقط مع من هو بعيد عن الله..
أما من يتقي الله فلا يضره شيء..
و هي ما إن تسمع القرآن إلا وتصير كحشرة لا حول لها ولا قوة..
كانت أمام كلام الله تقف عاجزة..
و هو نقطة ضعفها الوحيدة..
لكن جاذبية المال والمجوهرات وكل ما تحصل عليه كان لا يزيدها إلا فتنة على فتنة..
بدأت تفكر بشكل فعلي بالتوبة الفعلية والتوقف عن ممارسة الشعوذة..
منذ أن حضرت مناسبة عائلية..فكانت رائحتها منتنة جدا جدا..
حينها أخذتها إحدى قريباتها للحمام وبدأت تحممها وتنصحها أن تعود إلى الله سبحانه..
عندها صعقت..و رأت نفسها حقيرة وقذرة..
كان أيضا من بين أعمالها هو المشاركة في البحث عن الكنوز تحت الأرض..
و قبل ان تتوقف عن إيذاء الناس..
جاءها أحد السحرة المختصين في البحث عن الكنوز..
و كانت تساعدهم في البحث عن أطفال خاصين بهذا الأمر..
و هم الزهريين.. لهم صفات خاصة يحبها السحرة من الإنس والجن..
و كانت تساعدهم في.و كانت تساعدهم في البحث عنهم..
الزهريين لهم صفات خاصة يحبها السحرة من الإنس والجن..