كنت عايشة في بيت اخويا وبخدم بلقمتي

موقع أيام نيوز

 

 وهو بيقفز من سور الجنينة وبيدخل الشقة بالدور الارضي 

وهي تلك الشقة التي تقفون بها الان 

 وقد دخلها ذلك المجرم من الشرفة..

رد سامح مكذبا 

وهو يسب تلك المراةباقذر الالفاظ

قال.. الولية دي كدابة 

وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة...ومجنونة وبنت........معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا؟

نظرت له المراة..بعدما اساء اليها..ثم اخبرت الجميع بالمفاجاءة

قالت..انا معايا الدليل

رد غانم بسرعة

قال..هاتي دليلك

قالت..هو دخل من الجنينة 

والارض تحت شباك النافذة 

التي دخل منها للمنزل طمي مبلل

 (طينة) وهتلاقوا الطمي في حذائة 

ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا..

نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها

 واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك..

ولما اخذ غانم حذاء سامح..

وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول

  فاخذة معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك 

ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة 

وعندما خرج الجميع للحديقة   

 وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل 

وعشان ربنا يظهر الحق 

وجد غانم تحت الشباك دليل اخر

 وهو  احد ازرار قميص سامح  الذي قطع منه وهو يتسلق الشباك ..

وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي

 وفي تلك اللحظة..اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي..

اما عن غانم فا اخذ يضرب سامح في الحديقة ضرب مoت 

واتصل علي مدحت اخوه لياتي له بالمسدس الخاص به

  وشعر سامح بان غانم سيقتلة..

فا اخذ يتوسل له 

ويقول..من فضلك متقتلنيش وانا هقولك الحقيقة..

رد غانم...

قال..انطق حالا؟

وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها 

وقد كانت  تمسك بغانم اثناء ما كنت  تقع 

مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات

 وعندما  تنبه غانم 

وجد بان سامح واختة قد اختفوا من الحديقة كلها..

وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد..

وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا

انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحاضان  الكلب سامح ؟

ردت شوق مدعية السذاجة..

قالت..انا سمعت الكلام ده من اختة ثريا

 وصدقتها لما لقيتة  في غرفتها فعلا

لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق

 ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته

قال..المرة الي فاتت لما ظلمتي شهد 

حكمت عليكي تتنازلي عن بيتك ليها عقابا ليكي

للكاتبة حنان حسن

والمره دي انتي سمعتي كلامهم 

وشاركتي معاهم باتهامها  في عرضها

 عشان كده انا هقولك انا نويت علي ايه معاكي المره دي

قالت شوق في سخرية...

ياتري ناوي علي ايه؟

قال..شهد كده انتهت العدة بتاعتها

 وانا قررت اني  اتجوزها 

..سمعت شوق ذلك القرار ولم تنطق بكلمة واحده 

وتركتنا وطلعت لشقتها 

المشكلة ان صمت شوق وعدم ردها في حد ذاتة رعبني

 لان الله اعلم كانت ناوية علي ايه؟

 ولا هتدبر لايه؟ 

وبصراحة انا خوفت علي غانم منها

بعدما شوق اضرمت النيران  في المنزل من اجل ان تقتلني...

وبعد ان انقذني غانم من المoت المحقق بداخل منزلي  المشتعل

 وذلك عندما اخذني للحديقة  بجانب منزل الجارة الطيبة.. 

وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار 

في تلك اللحظة..

وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا..

وعندما همت شوق بغرز السكين بصدري..

تفاجاءات با لجارة  الطيبة تخرج من بيتها 

 مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني

 مما جعل شوق تقع علي الارض وتقع منها السكين ارضا..

وماكان من شوق حين رات تلك المراة الا  ان التقطت السكين وقامت سريعا ولاذت بالهرب.

.وبعدها..وجدت المراة الطيبة تاخذ بيدي لتدخلني لبيتها

 نظرا لاحتراق داري وتعبي الشديد..

وعندما دخلت لمنزلها  اجلستني باول كرسي بالصالة 

 وانا كنت قلت لكم سابقا بان تلك الصالة كبيرة

 و.. يوجد بها..

 بوتجاز كبير..

واكثر من حلة..كبيرة 

وثلاجة كبيرة ايضا 

هذا بخلاف تربيزة سفرة وكراسي قديمة متهالكة..

المهم دخلت مع الجارة  التي جلست بجانبي لتطمئن عليا..

تم نسخ الرابط