رواية سليم ورقية ويزن وتسنيم
رقيه بغضب: انت اي اللي دخلك هنا انا مش مراتك علشان تدخل وتتطلع علي مزاجك انا مش زي الزباله اللي انت تعرفهم.
سليم بغضب: رقيه كافيه لحد كده انا رديتك وانتي مراتي دلوقتي.
رقيه بغضب: ردتني بأي حق ومن غير حتي ما تعرفني مراتك اللي انت خلتها تمشي، بملاية السرير في وسط الناس ي سليم بيه.
سليم بصلها بحزن: حقك انك تعملي اللي انتي عايزاه ي رقيه بس ارجوكي انا ندمان لوحدي.انا عملت كده عشان تكرهيني وتبعدي كنت خايف تتاذي اكتر من كده بسببي.
رقيه ببكاء: بس انا انجرحت منك اوي ي سليم مهما تقولي مش هقدر اسمحك.انت زلتني.
سليم بالم: عارف بس... رقيه قاطعته.
رقيه بجمود: انا مش عايزه اسمع منك حاجه اكتر من كدة وانا همشي من هنا ومش هتشوف وشي نهائي ي سليم.
سليم حس بنغزه في قلبه وخوف من انها تبعد عنه قرب منها.
سليم: ارجوكي ي رقيه متبعديش عني.
رقيه: انا قولت اللي عندي هستني اي، تاني اكتر من اللي عملته.
سليم: يعني اي
رقيه بقوه ردت عليه: يعني زي ما ردتني ترجع تطلقني ومش عايزه اشوف وشك تاني في اي مكان ي سليم لو فكرني ضعيفه ومليش ضهر احب اقولك اني بمية راجل. والضربه اللي اخدتها منك قوتني.
سليم بصلها... وفجاءه.
#البارت 16
سليم حس بنغزه في قلبه وخوف من انها تبعد عنه قرب منها.
سليم: ارجوكي ي رقيه متبعديش عني.
رقيه: انا قولت اللي عندي هستني اي، تاني اكتر من اللي عملته
سليم: يعني اي
رقيه بقوه ردت عليه: يعني زي ما ردتني ترجع تطلقني ومش عايزه اشوف وشك تاني في اي مكان ي سليم لو فكرني ضعيفه ومليش ضهر احب اقولك اني بمية راجل. والضربه اللي اخدتها منك قوتني.
سليم بصلها: انا غلط مره وطلقتك وخليتك تخرجي من حياتي مش هغلط التانيه انا عايزك في حياتي ي رقيه.
رقيه: بس انا مش عايزاك ي سليم
سليم اتنهد بحزن: ماشي ي رقيه انا هنقل في اوضه تانيه علشان تاخدي راحتك ومش هخليكي تشوفيني زي مانتي عايزه.
سليم نزل وخرج من الفيلا.
عند يزن وتسنيم.
تسنيم:يزن حبيبي انا عايزه اروح لسليم.
يزن بغمزه: هو ده وقت سليم.
تسنيم: متهزرش انا لازم اروح انت نسيت اني هقول لرقيه الحقيقه.
يزن: اه صح افتكرت طب قومي البسي وتعالي نروح.
تسنيم باسته من خده وقامت.
يزن بضحك: هو ده وقته اجلي المشوار ي تسنيم.
تسنيم طلعتله لسانها بتغيظه وجريت علشان تلبس. تسنيم خلصت ونزلت هي ويزن وصله وتسنيم طلعت لرقيه.
رقيه بابتسامة باهته وحزينه: تسنيم واحشتيني اوي.
تسنيم: وانتي كمان ي رقيه مالك كده وفين ابيه سليم.
رقيه دموعها نزلت. تسنيم طبطبت عليها.
تسنيم بحنيه: مالك ي رقيه اعتبريني اختك واحكيلي حتي لو كان علي سليم.
رقيه حاسة انها عايزه تتكلم مع تسنيم وحكاتلها اللي حصل.
تسنيم بزهول وصدم#مه: معقوله ابيه سليم يعمل كده.
رقيه ببكاء: انا بجد مش طايقه اشوفه ي تسنيم.
تسنيم بحزن: اهدي، ي حبيبتي. بصي ي رقيه في موضوع وانتي لازم تعرفيه.
رقيه بانتباه: موضوع اي.
تسنيم بحزن: الموضوع اللي خلي سليم يبقا بشكل ده.يعني انا هحكيلك اللي اعرفه ابيه سليم كان مخبي عليا بس انا سمعت الخدامين وهما بيتكلمه.
تسنيم اتنهدت بحزن وكملت: زمان كان بابا ووالد شهاب الحقير اللي خطفك كانو صحاب وعشرة عمر بس بابا كان ناجح في حياته اكتر من عمران والد شهاب كان بيحب ماما حتي ماما كانت بتحبه بس بابا هو اللي اتجوزها مكنتش بتحب بابا حتي احنا كانت بتكرهني انا وسليم وحصل بينهم علاقه وسليم شافهم كان صغير لسه بابا بعدها عرف بالموضوع مستحملش واتوفي.
تسنيم كانت بتحكي وهي بتبكي ورقيه كمان دموعها كانت بتنزل