رواية بر الوالدين

موقع أيام نيوز

رواية بر الوالدين كاملة جميع الفصول بقلم إسراء إبراهيم

جه جوزها من شغله قرفان بعد لما جه من عند أمه وقال لمراته بزعيق
هو: أمك مابقاش ينفع تعيش معانا
هى بصد@مة: يعني إيه؟! مستحيل أسيبها لوحدها، وهى قعيدة، هى ضايقتك في إيه ممكن أفهم وإيه اللي قلبك عليها كدا؟

هو بزعيق: مش عارف أخد راحتي في بيتي
هى بنرفزة: ودي لو أمك هتقول كدا؟ ولا هتطردها، ولا لما أعاملها معاملة وحشة هتقولي برافو وتروح تقعدها في دار مسنين عشان راحتي؟
هو بعصبية: دا بيتي وأمي تيجي وقت ما تحب دي جاية بيتها قبل ما يكون بيتي فاهمة ومحدش يقولها أي كلمة تزعلها

هى بزعل قالت: يعني دا بيتك لوحدك ومش بيتي أنا كمان، دا البنت بتبقى ضيفة عند أهلها لغاية ما يجي شريك حياتها وياخدها على بيتها الحقيقي على مملكتها الخاصة تقوم تقول إن دا بيتك؟

هو بعصبية: أيوا بيتي
هى بزعل: دا كلام أمك مش كلامك ملت دماغك من ناحيتنا، بس مش هتخلى عن أمي
هو بعصبية: يبقى يا أنا يا أمك اختاري ما بينا

هى بذهول: مش مصدقة اللي أنت بتقوله دا، يعني أنت مابتصرفش عليها جنيه من جيبك، ولا بتطلع برا الأوضة، بس أنا هختار أمي، أنت عندي ماتسواش حاجة، واعمل اللي تعمله

هو: هيبقى فيها طلاقك أمك بتخرب بيتك
هى بعصبية: أمي بردوا اللي بتخرب بيتي، ولا أمك اللي بتدخل في حياتنا ومضايقة من أمي عشان قاعدة هنا، لما تكون قعيدة أو عيانة تبقى تيجي تقعد وهخدمها، وأنت مفكر أمي أصلا عاجبها الوضع دا وإنها حابة تقعد هنا، هى بتتمنى لو تروح تقعد في بيتها، بس مش هتخلى عنها لو فيها طلاقي أمي أهم منك ومن أي حد، ومش هرميها لا عشانك ولا عشان أي حد مهما يكون مين.

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

هو ببرود: يبقى أنتِ طالق طالق بالتلاتة، ويلا بالسلامة أنتِ وأمك ابقي وريني الست القعيدة دي هتفيدك بإيه

هى ببرود: ما أنت لو بتفهم كنت عرفت قيمة الأم وإنك تحترم غيرك، بس والدتك ماعلمتكش حاجة في الدين ولا في الأساس أصلا خليك بتفكيرك دا لغاية ما تموت، وربنا يبعتلك اللي تشبهك عشان تعرف النعمة اللي رميتها عشان كلام أمك

دخلت لمت هدومها، وطلعت مامتها عالكرسي المتحرك، وهى مش فاهمة حاجة، وبتبص على جوزها اللي واقف بيبص عليها ببرود
نزلت بدون ولا كلمة رغم أسئلة والدتها المتكررة: ما تردي يا بنتي حصل إيه خلاكي تلمي هدومك وتمشي؟
لكن مفيش رد من بنتها اللي باصة قدامها وبتندم على اختيارها الغلط له

تم نسخ الرابط