رواية بر الوالدين

موقع أيام نيوز

فريده: بس أنا مش عايزه أسيب أمي لوحدها أو أبعتها دار مسنين
خالد: ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبلها في حياتنا؟ أنا مجرب فقد الأهل وما صدقت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها

فريده: طليقي قالي كدا لما جه اتقدملي، وأنا اطلقت منه عشان خيرني بينه وبين أمه
خالد: تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدًا لما تلاقي حد بار بأهله، وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا، ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مجنون، ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه؟ خلينا نقرأ الفاتحة، وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك

كانوا فرحانين حست في كلامه الصدق طالع من قلبه قبل بوقه
وفات شهر وكانت فريده متجوزة خالد، ووالدتها عايشة معهم، وكأن بيعاملها كأنها والدته بجد مش حماته، ودا كان مفرحها جدًا، وكانت هتندم لو موافقتش

جه من وراها وقال: حبيبتي سرحانة في إيه؟
فريده: فيك، بجد بشكرك على معاملتك الحلوة واللطيفة لأمي

خبطها في كتفها براحة وقال: دي أمي يا فريده، ودا واجبي تجاهها من يوم ما دخلت بيتكم وهى بقت أمي
فريده بدموع: ربنا يحفظك لينا
خالد: ويحفظك لينا يا حبيبتي، أنتِ عوضتيني عن فقدان عيلتي، قدمتيلي الحنان والحب

فريده: ربنا جعلنا في طريق بعض عشان نعوض بعض، عوض ربنا جميل أوي، ودا اللي كنت واثقة منه إن ربنا هيعوضني أجمل عوض هينسيني كل اللي شوفته زمان وابتسملها بيأكد على كلامها

تم نسخ الرابط