ليلة العرس حصل حاجات غريبة فعلا !!
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقتهُ المستفزة اللي مش في محلها، هو مفكر نفسهُ توم كروز بجد
تاني يوم صحيت وفتحت عيني وشوفتهُ واقف قدامي وباصصلي فـَ إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا بصرخ، قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال ببرود:
_قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة.
إتكلمت بعصبية وقولت:
=إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلًا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا، هتقـ *طعلي الخلف.
إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال:
_كنت بتأمل.
بصيتلهُ بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنهُ، لحد ما فصلني وقال:
=بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بينام بالطريقة دي، يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر السرير أصلًا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة، حقيقي أول مرة أشوف كائن كدا فـَ حبيت اتأمل.
سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز كـَ عادتهُ وسابني واقفة بغضب وبصالهُ بسخرية، لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتلهُ، أول ما شافني إداني الشنطة بتاعتهُ اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال:
_تعالي ورايا يلا.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=إنت هتسيبني أشيل دول?
بصلي بجنب عينيه وقال
_مش المساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي!
بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مرض في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بعدم إهتمام وقال:
_Never mind، she’s my personal assistant.
لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية.
بصيتلهُ بعصبية وقولت:
=And his wife too، my dear.
وزوجتهُ أيضًا، ياعزيزتي.
بصلي لـِ دقيقة بصد@مة من إني بفهم إنجليزي.
رواية غرور وتمرد الفصل الثاني 2
بصلي بصد *مة من إني بفهم إنجليزي وقال:
_إنتي بتفهمي إنجليزي?!
رديت عليه بثقة وفخر وقولت:
=أومال إنت فاكر إي يعني.
فضل باصصلي شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية، بصلي بسرعة وقال بغضب:
_ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?
بصتلهُ بغضب مُماثل من غضبهُ اللي مالهوش لازمة وقولت:
وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا!
بص قدامهُ وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسهُ بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها غصب عنهُ وقال من بين سنانهُ:
_طيب، هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف.
قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك، وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني، اساسًا دا شخص محدش يتكلم معاه، وصلنا مطعم من شكلهُ باين إنهُ غالي أوي، بس أنا إبتسمت بـِ شر عشان هو اللي هيدفع، دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مُبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي، بصتلهُ بإستغراب ومن فوق لـِ تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة، إتكلم وقال:
_قوليلي بقى يا أستاذة غرام، عرفتي إنجليزي منين ومعاكي مؤهل إي أصلًا.
بصتلهُ بِسُخرية وقولت:
=شوف يا أستاذ فادي، أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت، وبالنسبة لـِ معايا مؤهل إي فـَ أنا خريجة سياسة وإقتصاد.
كان بيشرب وشِرِق وفضل يكُح، إديتلهُ كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسهُ:
_مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!!
بصتلهُ بسخرية وقولت:
=حضرتي.
شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارتهُ:
_دا إزاي، اللي أعرفهُ عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا.
قربت منهُ شوية وقولت:
=إنت عايش في سنة كام، لأ طبعًا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج، لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا، إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي بغضب طفيف وقال:
_بضحكك إزاي يعني!
بصتلتُ بِتوتر شوية وقولت:
=عشان بِكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.