ليلة العرس حصل حاجات غريبة فعلا !!

موقع أيام نيوز

بص للسقف بِـ قلة صبر وقال:

=عشان من الذوق بتسألني لو هتطلبلي أكل معاها بما إني جاي، وبعدين دي متجوزة وعندها عيلين أصلًا.

قعدت تاني مكاني بِـ راحة وقولت:

_طيب إذا كان كدا ماشي، يلا إتكل على الله.

بصلي بدهشة وقال:

=إتكل على الله!!

إنتي من ساعة ما لبستي الجلبية دي وأنا مش لاقيكي.

كان هيمشي بس إبتسم ورجع تاني وقعد على ركبهُ قدامي وهو بيبُصلي بنظرة خباثة، ودا اللي خلاني مستغرباه وبصالهُ بإستغراب وعدم إرتياح لإبتسامتهُ دي وقال:

_آلا قوليلي صحيح، إنتي بتغيري ولا إي?

بصيتلهُ وأنا مبرقة وقولت بسخرية

=هه، أنا أغير، وعلى مين عليك!!

مبتبوصش لـِ نفسك في المراية ولا إي، وبعدين مشوفتش نفسك لما بتيجي سيرة عُمر بتبقى عامل إزاي!

بصلي بغضب وهو بيجِز على سنانهُ، فـَ إتكلمت بسرعة وتوتر:

=زي دلوقتي كدا.

قام وقف وقال وهو ماشي:

_ماشي، بكرا يبان مين بيغير، ومين فارق للتاني.

بصيت لضهرهُ بـِ قر *ف وقولت بصوت واطي:

=دا بجد مشافش نفسهُ لما بتيجي سيرة عُمر، هو إحنا لسة هنشوف.

فتح الباب وبصلي قبل ما يخرج وقال:

_بطلي برطمة شوية وإنتي هتبقي كويسة.

مردتش عليه فـَ سابني ونزل، قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي، وأنا بفكر هو فعلًا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!

طيب نسيبنا من المعاملة، اومال لو كان حلو شويتين يعني، معجبة بيه على إي، دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.

إي دا أنا قولت معجبة بيه!!

_______________________________________

كان قاعد على المكتب بتاعهُ وبيفكر فيها وبيبتسم، كلم نفسهُ وقال:

_إنت مبتسم ليه، وبعدين بتفكر فيها ليه أصلًا، يعني يوم ما تُقع عيلة زي دي اللي توقعك، وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملتهُ فيها الصبح دا.

هو أنا قولت إنها تحبني

هو أنا عايزها تحبني أصلًا!

فكر شوية وبعدين قال:

_طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلًا أتحب عادي.

خرج من المكتب بتاعهُ وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل:

_أسماء عايز أسألك سؤال، إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتُقع في حب واحد?

بصتلهُ بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت:

=يعني، خاتم، سلسلة، ورد، شيكولاتة كدا يعني.

دخل المكتب بتاعهُ تاني وقعد يفكر.

_____________________________________

بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم رُعب ومضلمة الشقة وباكل لِب وسناكس، سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم، لاقيتهُ واقف قدامي بيبصلي وساكت، مكنتش شايفة ملامحهُ من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي، خوفت وقومت أجري في الشقة وأنا بصرخ وبقول:

_عفريت، يالهوي يانا ياما، كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على رعب لوحدي يعني، أهو طلعولي، ياماما.

النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي بغضب وحاطط إيديه في جانبهُ وقال:

=إهدي شوية، عفريت إي الله يخرب0يت كدا يا شيخة فصلتيني.

بصتلهُ بغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت:

_مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان، بجد هتقـ *طعلي الخلف.

لاحظت ورد على التربيزة، روحت مسكتهُ بفرحة وقولت:

_إي دا، إنت اللي جايبهُ.

بصلي بقر *ف وقال:

=للأسف.

طلع من جيبهُ حاجة قطيفة بصيتلهُ بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي، إبتسمت وقولت:

_دي كمان ليا?!

إبتسم وقال:

=حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب.

بصتلهُ بإستغراب وقولت:

_دا عشان عرفت إني مُتعلمة?

بصلي بسخرية وقال:

=لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك.

بصيتلهُ بدهشة على إعترافهُ المُباشر ليا وإتكسفت، بس خدت منهُ السلسلة بإبتسامة وقولت:

_هديك فرصة عشان صعبت عليا بس.

بصلي بقر *ف وقال

=خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى، قال صعبت عليا قال، إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.

بعدها بقينا كويسين جدًا مع بعض، بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير، بس بصراحة مخبيش عليكم يعني، أنا حبيتهُ، هو القلب كدا مُهزأ مبيحبش غير اللي يبهدلهُ.

رواية غرور وتمرد الجزء (2) الفصل الاول 1

تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بِحبهُ كنت قاعدة على السرير وأنا مُبتسمة بِشكل أهبل، فتح الباب مرة واحدة وإتخضيت منهُ وفصلني وقال ببرود:

_أنا جعان، هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة، قومي حضريلنا فطار يلا.

بصيتلهُ بقر *ف وقولت بصوت واطي:

=مفيش حد بيتغير، اللي جواه توم هيفضل توم.

بصلي بجنب عينهُ وقال:

_بتقولي حاجة يا زوجتي المصون?

بصتلهُ بإبتسامة سخرية وقولت:

=لأ مبقولش هو أنا أقدر أقول، كنت بفكر بس هعمل فطار إي.

إتكلم وقال بعد ثانيتين تفكير:

_تمام يلا نعمل الفطار مع بعض.

إبتسمت وقولت:

=تصدق ممكن يطلع من وسط التوم ورد، قشطة يلا.

بصلي من فوق لـِ تحت وقال

_اللي يفهمك دا يبقى عمل المستحيل.

إبتسمتلهُ بإستفزاز وبعدين إفتكرت حاجة وقولت بعصبية:

=أه صح، إنت إي اللي خلاك تفتح الباب عليا تاني، مش قولت تخبط الأول قبل ما تدخل، ولا هو سكتنالهُ دخل بِحمارهُ.

وقف قدامي وبصلي بِحِدة، واللي خلاني أقول في سري “أنا عيل والله خلاص”، إتكلم وقال:

_مش هعلق على أخر جملة، بس كدا كدا مفيش أوضتي وأوضتك تاني، إحنا إتصالحنا صح?

بصتلهُ بدهشة وقولت:

=لأ طبعًا، إنت اللي حبتني بس أنا لسة محبتكش يعني.

بصلي وقال وهو بيجِز على سنانهُ:

_أومال مين اللي كانت فرحانة بالورد والسلسلة إمبارح.

إبتسمت بإستفزاز وقولت وأنا بمشي من قدامهُ للمطبخ:

=أديك قولت، فرحانة بالورد والسلسلة.

كنت سامعة صوت تكسير، غالبًا سنانهُ أه، بعد شوية دخل المطبخ وقال بِحيرة:

_أعمل إي دلوقتي?

بصيت على الطماطم والخيار وقولت:

=قطع سلطة إنت وأنا هحضر الأكل.

سابني ومشي وراح يقطعها، كنت مندمجة في اللي بعملهُ ومبصتش عليه غير لما خلصت وياليتني ما عملت كدا، لاقيتهُ مقطع الطماطم بِشكل يصعب وصفهُ حقيقي، كان فاصل القشر عن الطمطماية وحرفيًا كإنها صلصلة طماطم مش مفرومة كويس،

والخيار اللي مش عارفة عمل فيه كدا إزاي، شايل قلبهُ خالص وبياكلهُ وبيحط في الطبق القشر بس، قولت بزعيق:

تم نسخ الرابط