ليلة العرس حصل حاجات غريبة فعلا !!
=بقول ساعة، يا مدام بقول ساعة، أرتاح طيب!
مردتش عليه ودخلت أجهز نفسي بالفعل، بعدها بشوية كُنا قاعدين في مطعم على البحر وبناكل بعد ما خلصنا أكل إتكلم بإبتسامة وقال:
_تيجي أوديكي مكان بحب أروحهُ بِما إنك بتحبي البحر?
رديت عليه بحماس وقولت:
=موافقة جدًا مادام فيها بحر.
قومنا بعدها وروحنا لـِ بحر هادي وقدامهُ مقعد قعدنا عليه وهو راح يجيب دُرة، إتكلم بإبتسامة وقال:
_رغم إنك مطلعة عيني بس بحبك.
رديت عليه من غير ما أبصلهُ وأنا باكل الدُرة:
=وأنا كمان.
إتصد *م وقال وهو مبرق:
_إي!
بصيتلهُ بإستهبال وقولت:
=إي!
إبتسامتهُ وسعت وبص قدامهُ للبحر بحماس وبدأ ياكل هو كمان، بادلتهُ الإبتسامة وإستمعت بالجو.
“بعد 6 سنوات”
كنت بجري وراه وأنا متعصبة وماسكة في إيدي الشبشب بتاعي وبقول:
_يعني إي 5 من 20 دي، دا إنت لو كاتب إسمك بخط كويس كنت هتجيب درجة أحسن من دي!!
حدفت الشبشب بس جِه في فادي اللي طلع من الأوضة فجأة، مسك وشهُ بألم وقال:
=إي ياشيخة بقى!
إتكلم يزيد وقال:
_ماما عايزة تضربني وأنا معملتش حاجة.
بصيتلهُ بعصبية ومسكت فردت الشبشب التانية وحدفتها عليه بس إتحرك وزق فادي وجات فيه برضوا، بصيت بصد *مة للمرة التانية وقولت:
_معلش، ما هو الحيوان دا مش ثابت، سيبني عليه.
إتكلم فادي بألم وهو بيشيل يزيد من قدامي وقال:
=ياستي إقعدي بقى، هيبقى الواد وأبوه، هو عمل إي!
قولت بعصبية
_البيه الميس بتاعتهُ إديتلهم إختبار وجاب فيه 5 من 20.
بص ليزيد بدهشة وقال بعد ما ضرب كفهُ في كف يزيد:
بصيتلهم بغضب وقولت:
_تصدق والله ما خسارة فيك الشبشبين، إمشوا من قدامي إنتوا الإتنين هتجبولي الضغط.
جريوا الإتنين من قدامي ودخلوا الأوضة وأنا قعدت على الكنبة عشان أهدى، بِرغم إنهم مطلعين عيني بس بجد هما الإتنين حياتي وعيلتنا الصغيرة هتزيد فرد جديد قريب لإني حامل في الخامس، هنبقى أحلى عيلة برغم عدم الهدوء اللي إحنا فيه ليل نهار.
تمت بحمد الله