ليلة العرس حصل حاجات غريبة فعلا !!
_والعقاب كالآتي، هتزعف السقف مش هتسيب فتفوتة فيه، وهتنضف فوق الدواليب وهتعيد ترتيبهم من تاني وهتغسل التلاجة وتنشفها والمطبخ والحمام عايزاهم بينوروا كدا من النضافة، وأخر حاجة خالص هتغسل النيش ولو وقعت كوباية وإتكسرت دي بـِ عُمرك.
خلصت كلامي وهو كان باصصلي وبوقهُ مفتوح من الصد *مة وقال:
=مستحيل، إنتي عبيطة ولا إي معملش أنا الحاجات دي أنا مالي.
بصيتلهُ بغضب وقولت:
يبقى متتكلمش معايا طول عمرك.
إتكلم هو كمان بغضب وقال وهو ماشي:
=يبقى أحسن برضوا.
بعد شوية كنت ماسكة كوباية الشاي وواقفة جنبهُ وهو بيرتب الدولاب وقولت بصيغة أمر:
بصلي بعصبية وهو بيجِز على سنانهُ ومردش، بعد ساعات طويلة وصلنا لآخر حاجة وكانت النيش، كنت واقفة جنبهُ بحذر وخايفة يكسر حاجة، موبايلي رن وكانت ماما فـَ روحت أرد عليها وبعدين سمعت صوت حاجة إتكسرت، خوفت يكون اللي في دماغي وروحت بسرعة لقيتهُ واقف بِـ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ.
رواية غرور وتمرد الجزء (2) الفصل الثالث والاخير3
روحت بسرعة لقيتهُ واقف بـِ برائة وطقم الچيلي متكسر حتت في الأرض قدامهُ، صرخت فيه وقولت:
_نهار أهلك مش فايت.
جريت وبصيت فيهم في الأرض يمكن آلاقي حاجة سليمة بس كلهُ متكسر، كنت عايزة أعيط بس ملامحي أتحولت للغضب ومسكت في إيدي حتة من الإزاز اللي إتكسر وبصيت ناحيتهُ ملقيتهوش واقف، قومت وملقيتهوش في الصالة أصلًا، روحت الأوضة بتاعتهُ وخبطت عليها جامد وقولت:
_مفكر نفسك هتستخبى مني في الأوضة يعني، إطلعلي يابيه.
جالي صوتهُ من جوا بيقول:
=أطلع دا إي، مش شايفة شكلك متحول إزاي ولا إي، وبعدين أنا شوفتك ماسكة في إيدك إزاز، إنتي إتجننتي بجد.
حاولت أهدي نفسي عشان يطلع وقولت بهدوء:
_إطلع بس وإحنا ناس كبيرة وعاقلة وهتحل الموضوع دا بطريقة حكيمة.
إتكلم وقال:
=عيل صغير أنا بقى عشان أصدق وأطلع، وبعدين طقم إطباق وإتكسر يعني ليه مكبرة الموضوع ما هو غصب عني وكمان نقدر نجيب غيرهُ عادي يعني.
قولت بنفس الهدوء:
_إطلع بس يا فادي ياحبيبي وهنتفاهم.
قال بإبتسامة وحماس:
=حبيبك!
طيب أنا هطلع متتجننيش وبعدين طقم وإتكسر وهجبلك غيرهُ عادي.
قولت بهدوء وأنا بهدي نفسي:
_تمام يا حبيبي إفتح.
فتح الباب بهدوء وهو بيخرج واحدة واحدة وكنت مخبية حتة الإزاز ورا ضهري ومُبتسمة بِـ شكل يقلق أصلًا، أول ما طلع جريت وراه بالإزاز وقولت:
_مش هسيبك يا فادي، لما أكسرك هبقى أجيب غيرك عادي.
إتكلم بتوتر وقال وهو بيجري حوالين السفرة
=إنتي إتجننتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق!
إتكلمت بعصبية وقولت:
_برضوا لسة شايف الموضوع هين!!
إتكلم بقلق وقال:
=إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إتهدي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم.
وقفت آخد نفسي بغضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال:
=ربنا على المُ0فتري ياشيخة.
قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت:
_عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر.
بصلي بِدهشة وقال بإستغراب:
=أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام!
ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها.
قولت بهدوء:
_ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنقتني.
بصلي بقر *ف وقال:
=أنا اللي خنقتك أه، طيب ساعة كدا وننزل.
قومت بحماس وقولت
_أنا هقوم أجهز، قوم إنت كمان يلا.
مشيت من قدامهُ وهو بيقول بتعب: