رواية السم في العسل
بتبص ع سلايفها
الدمنهوري: والناس ي بنتي
سهر: العزا ده كلام فاضي وانا استعوضت ربنا فى فريحه بس عوض ربنا كبير
سابت حضن حماها وقربت من أحمد ومسكت ايده وعينها ع سلايفها
وحطت ايده ع بطنها ( انا حامل في شهرين)
احمد: اي!
الدمنهوري بفرحه: معقول انا مش مصدق نفسي
الف مبروك، خلاص مفيش عزا
وخرج يجرى بره الاوضه والفرحه مش سيعاه
احمد قرب منها: معقول حامل
سهر بتشاور بإيدها وبصوابعها الاتنين
( حامل فى شهرين)
منار: والله ما عارفه اققولك مبروك ولا اعزيكي
سهر: قولي مبروك وحضنتها
روقيه عوجت شفايفها: مبروك
سهر: هتباركيلى اكتر لما تعرفي ان بتوحم
زى ما كنت بتوحم فى فريحه
يعنى بعد ٧ شهور هيكون عندي فريحه من جديد
الدمنهوري نزل واعتذر لكل الموجودين وقال إن سهر تعبانه ومش هتقدر تاخد عزا
منار وسلايفها نزلوا وطبعا حمل سهر كان مفاجأه للكل
اما احمد قرر انه ياخد عزا الرجال"ه فى مسجد
بعيد عن سهر خالص
ولما دقت الساعه ٧ مساءا
جهز هو اخواته الشباب وقبل ما يروحوا المسجد
احمد كلم الدمنهوري علشان يكون معاهم
بس رده انه تعبان
احمد خد اخواته وراح المسجد ياخد العزا
فى الوقت ده سهر كانت واقفه فى الشباك
وعينها فى الجنينه بدور ع تحيه ولما سألت عليها
عرفت من منار انهم اتفجأؤا بيها لمت هدومها ومشيت من الفيلا خالص ومحدش يعرف حاجه عنها
وطبعا سهر اتصدمت لان تحيه كانت عارفه مين اللى عمل فيها كده ومشيها بالنسبه ليها خساره كبيرة.....
بعد مرور ساعات احمد وإخواته رجعوا
وكان الوقت متأخر
احمد طلع اوضته وشاف سهر نايمه
غير هدومه وقرب منها وبيحاول يبوسها
بعدته عنها: انت مجنون انا بنتي لسه ميته
وانت بتعمل كده، عيب ده انت حتي لسه راجع من العزا
احمد بتعجب: مش ده اللي زعلك مني امبارح
انا بصالحك اهو ي ستي
سهر: امبارح!
احمد: ايوه لما زعلتي مني وقولتي عاوزاك
وانا من زعلي ع فريحه رفضت
سهر: انت بتقول اي، انا مش فاهمه حاجه
قاطع كلامهم الباب لما خبط وكانت منار
سهر فتحته: تعالى