رواية السم في العسل
عمار لمح كريم جاي عليه
" حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه"
كريم: اي اللي حصل
عمار: معرفش، انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت، وبارتباك ( كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ)
كريم ببكاء شديد: نفسي اشوفه
عمار: مبقاش ينفع خلاص
( ابوك في التلاجه دلوقتي)
كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال
( انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي، منك لله ي منار)
احمد جاي عليهم
( بابا هيدفن الصبح، انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم)
كريم قام وقف ( ازاى ده؟)
احمد ( زى الناس وقرب منهم، انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات)
كريم: طيب كويس
احمد: لأ مش كويس
عمار: ليه ي أحمد
احمد: لان ده في مصلحتهم هما، عارفين ليه؟
( لان ابوكم اتقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي)
( وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله)
كريم: ابويا اتقتل تاني، ازاى؟
"وهنا عمار بان ع وشه التوتر والقلق"
احمد: الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه
كريم: انت عرفت الكلام ده منين؟
احمد: عرفته وخلاص
في الزمالك ( منزل ملك)
ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق
(قامت حذفتها)
في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحًا
خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته
في القسم ( غرفه الحجز)
سهر بتصحي وعد من النوم
( مش قولتي هتنقذيني)
وعد بتفرك في عينها
( في اي ي هانم مالك ع الصبح)
سهر
( عاوزة اخرج من هنا)
وعد هزت دماغها
( حاضر)
سهر بغضب وتوتر
( امتي)
وعد