رواية السم في العسل
خرجت وراه
( انت مش هتاخدني معاك)
مردش ونزل جري وكان اخوه كريم واقف بيبكي
احمد ل كريم ( اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع، ابوك م١ت)
كريم: كلمته كذا مره مقفول
احمد بنفخ: طيب يلا، واعمل تليفونات لكل العيله
وبلغهم بخبر الوفاه
كريم: حاضر
منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض
روقيه ل أحمد: هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي؟
" احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه"
معتزه ل كريم: هو انا مش هروح معاك دفنه عمي
كريم: لا
معتزه: ليه
احمد: مبنخدش ستات فى الدفن ي مرات اخويا
وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض
"منار باصه من فوق متابعه"
معتزه ل روقيه ب استغراب: ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه، اشمعني بقى
روقيه: علشان الشملوله اللي فوق ي اختي
كان لازم نروح معاها
منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته
ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه
وتشوف كل طلباته وتراعيه
وداد: حاضر ي هانم
وسابتها ودخلت اوضه سهر
"فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير"
دخلت الحمام وواقفت في البانيو
في نفسها ( خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص، زي ما ارتحت من بنتها فريحه)
خلصت شاور وخرجت، لابست القميص
قعدت ع السرير وفردت جسمها
حطت ايدها ع بطنها
( بس انا مش حامل)
( ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور؟؟؟)
في المستشفي..
عمار واقف منهار وماسك الخاتم في ايده
ي حبيبى ي بابا، انت روحت غ،ـدر وانا مش هسيب حقك ابدا)
احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي
احمد: اتصل ب كارم تاني
كريم: طول الطريق بكلمهُ، مقفول، بقولك ي أحمد
هو احنا هندفن بابا ولا اي
احمد: اكيد هندفنه طبعا
كريم: انت ناسى ان دي جريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الجثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت
احمد بغضب: طيب متقولش مرات اخوك بس، دي مجرم"ه
" ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم "