رواية السم في العسل

موقع أيام نيوز

احلام " بابتسامه عريضه" 

( مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه)

عدنان 

( هي اسمها اي؟ ) 

احلام 

( اسمها اسمها، ابقي سميها انت اي اسم بقي) 

عدنان 

( ريتاچ، انا هسميها ريتاچ) 

احلام شالت شنطتها في ايدها 

( انا ماشيه) اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج

فريحه من ورا الباب" بتخبط جامد" 

وببكاء شديد ( اوعي ايدك، الحقوني الست المحروق"ة هتموتنييييي)

في ڤيلا الدمنهوري ( في غرفه سهر واحمد)

منار بتوعد ( الليله هتبقي ليلتك ي أحمد، يوم عزا حمايا، هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضني وضحكت بخباثه: هتبقي ملكي انا وبس)

" قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه"

( السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده) 

" قامت وقفت" 

كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه

قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها

وبضحكه سخريه ( خلاص مoت وارتحت منك 

ومنها هي كمان) 

وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى 

وبتضحك بهستريه ( عاوزه تعرف هي مين صح، هقولك يا حمايا، سهر حبيبت القلب، المدلعه ع حسك، ست البيت ده، انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها، فريحه، 

اتخلصت منهم هما الاتنين، انا بكرهها وبكرهك

وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره: بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر) 

تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض

قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره

" في ستين الف داهيه وتف" ت عليه "

( اتف" و)

الباب اتفتح وكان احمد

"ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه"

ببكاء شديد ( شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر)

احمد بخضه كان باصص ع ايدها 

( اي ده، د"م) خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه

وبزعيق ( مش تخلي بالك من نفسك) 

"منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها بخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود

جاب منه قطن وبيحاول يوقف الد"م" 

منار بصت للد"م 

( بن)

تم نسخ الرابط