رواية السم في العسل
و بابتسامه عريضه كلها خبث
" بتشده ناحيه المياه لغايه ما نص جسمه بقى جوه المياه والنص التاني ع الشط"
( انت لازم تموت ي حبيبي)
" وطت وباسته من صدره"
( الوداع ي احمد)
في المستشفي ( قسم الطوارئ)
االدكتور خرج وباين ع وشه الارتباك
كارم
( ي دكتور لو سمحت اخبار ال٣ حالات اي)
د. حالتهم حرجه جدا وبجد اسف
كارم
( في اي دكتور خير)
د.
( اسف في واحده فيهم ماتتت)
كارم بصدم#مه
( لالالالا)
__ في المستشفي..
الدكتور خرج ولما اتكلم مع كارم بلغه ان واحده فيهم ماتتت
كارم بصدم#مه
( هي مين فيهم اللي ماتت ي دكتور)
د. باستعجال
( الست الكبيره ) " وسابه ومشي"
كارم
( يبقى داده تحيه اللي ماتت لا حول ولا قوة الا بالله) وفي نفسه ( انا لازم ابلغ احمد باللي بيحصل ده)
" مسك الفون واتصل بيه جرس ومش بيرد"
في فيلا الدمنهوري..
تاكسى وقف قصاد الفيلا نزلت منه معتزه ورقيه
السائق بحده
( الحساب ي مدام)
روقيه بارتباك لمعتزه
( خليكى واقفه معاه هطلع اجيب فلوس بسرعه وارجعلك )
وفي نفسها ( انا لازم اطلع اشيل جهاز التسجيل بسرعه قبل ما حد فيهم ياخد باله ان انا وعمار كنا بنسجل لهم وتبقي مصيبه)
__ طلعت جري علي اوضتهم وراحت شالت الجهاز من الاباچوره وخدته علشان تتخلص منه وجري ع اوضتها ولأن الجهاز حجمه صغير رمته فالحمام
خدت فلوس ونزلت حاسبت السائق
معتزه دخلت الفيلا وهي وراها من غير ما تتكلم معاها خالص كانت مضايقه منها ومن اللي عملوه فيها
روقيه " بتكلم نفسها"
( يادى المصيبه ده نسيت عمار ي ترى عمل اي)
ولسه هتمسك الفون لقيته واقف قصادها
" وشه بينزف ومصدوم"
جريت عليه
( مالك ي عمار واي الد"م ده)" بتلمس وشه"
عمار بغضب" بيبعد ايدها "
( يعنى انتي مش عارفه مالي)
روقيه