رواية السم في العسل

موقع أيام نيوز

احمد خدهم فى حضنه: انا لازم اقول لبابا يلغى الوصيه دي خالص وبعد عمر طويل كل واحد فينا ياخد حقه بشرع ربنا 

سهر بصتلوا بنظره حزن: ياريت

_ بعدها بكام يوم سمعت احمد بيكلم حمايا فى الموضوع.. وكنت واقفه انا وداده ( تحيه) 

حمايا دخل المكتب ونادى على تحيه وطلب منها تعمل قهووه 

الدمنهورى قعد على الكرسى وولع سيجار 

.. خير ي أحمد عاوزنى فى اي! 

ولما سمعته بيتكلم معاه ولسة بقرب من الباب علشان اسمع بيقولوا اي لقيت اختى التؤام

منار نازله ومعاها روقيه ولما شافونى قربوا منى 

روقيه: واقفه كده ليه ي سهر!؟ 

سهر بارتباك: واقفه عادى

(تحيه خارجه من المطبخ ومعاها القهوه) 

منار: القهوة دى لمين ي تحيه 

تحيه بصت لسهر وقالت: القهوه لسى الدمنهورى بيه وسى الباشا 

روقيه: اه.. متقولى ان الباشا جوه مع حمايا 

وفى نفسها ( عقربه.. تلاقيه بيتفق مع حمايا وبيطلب وصايا ع بنته ويلهف نص الثروه فى كرشه

سهر بارتباك: واحد مع باباه انا مالى وسابتهم وخدت فريحه وطلعت اوضتها

روقيه لمنار: الصراحه مش دى اختك وتؤامك

ما غيرك خالص.. متزعليش منى.. انتى ع سجيتك وطبيعيه إنما هى عايشة الدور اكمنها واخده الباشا.. كبير العيله

منار بغضب: دى اختى ع فكره وياريت تتكلمى عنها بأسلوب احسن من كده

روقيه قربت منها بوشوشه: ي بنتى انتى عبيطه المفروض ان كلنا فى مركب واحده.. بنت اختك هتاخد نص الثروه بالظلم

منار: وهى مالها العيب من حمايا يعنى مش منها ولا من جوزها واستأذنت وخرجت الجنينه 

روقيه بسخريه: وهى مالها العيب من حماها 

كتك وكسه بكره تعرفى قيمه كلامى لما نبقى كلنا ع الحديده 

وهنا خرج احمد من المكتب ووشه احمر جدا 

وباين عليه انه مضايق لدرجه ان مشافش روقيه قدامه وكان بيبرطم بالكلام ( انا هاخد مراتى وبنتى وهسيب البيت خالص) 

روقيه بعدت لما شافت الدمنهورى خارج من المكتب وعفاريت الدنيا بتتنطت فى وشه 

روقيه فى نفسها ( ي ترى فى اي) انا لازم احكى ل عمار كل اللى حصل ومسكت الفون وكلمته 

وقالت إن احمد متخانق مع باباه 

__ عدت ٣ سنوات والحال كما هو عليه لا الدمنهورى غير وصيته ولا احمد ساب البيت بس اللى اتغير ان فريحه كبرت وبقى عندها ٦ سنين 

كانت زى البدر فى تمامه.. كانت روح الدمنهورى 

اللى بيتنفسها.. 

__فى الجنينه فريحه قاعده بتلعب مع ولاد عمها 

وسهر فى ايدها نسكافيه وبتتمشى فى الجنينه

حت بنت واقفه عند السور بتشاور لها وشكلها يدى ١٨ سنه.. قربت منها 

البنت بوشوشه: انا بشوف الودع ي هانم ممكن اشوفلك 

سهر: لا لا مش بحب الحاجات دى

البنت: ابوس ايدك ي هانم.. جربى 

سهر فى نفسها ( هى اكيد محتاجه فلوس) 

طيب انا هشوف 

وفتحت الباب ودخلت البنت

البنت مدت ايدها: ووشوشى الودع ي هانم سهر طلعت ١٠٠ جنيه واديتهلها 

البنت مسكت ايدها وبصت فيها قبل ما تمسك الودع وبصت فى كفها وقالت: نهار اسود 

ده انتى هتشوفى ايام سوده 

سهر قلبها اتقبض: انتى بتقولى اي.. اعوذب بالله ي شيخه عليكى 

البنت بصت لها بحزن: اللى جاى كتير عليكم 

سهر حطت ايدها ع ودنها: أمشى انا مش هسمع حاجه 

تم نسخ الرابط